إعلان

الأزهر يحتفي بذكرى الشيخ محمد الدفناوي عضو أول هيئة كبار العلماء وأحد مؤسسيها

06:49 م الإثنين 28 أكتوبر 2024

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

كتب - علي شبل:

احتفى الأزهر الشريف ممثلا في هيئة كبار العلماء بذكرى الشيخ محمد الدفناوي، حيث انه في مثلِ هذا اليومِ -الثامنِ والعشرِينَ منْ شهرِ أكتوبر سنةَ 1911م، المُوافِقِ السَّادسَ منْ ذي القَعدةِ سنةَ 1329هـ- صَدَرَتِ الإرادةُ السَّنيَّةُ لرياسةِ مجلسِ النُّظَّارِ بتعيِينِ فضيلةِ الشَّيخِ محمد الروبي الدِّفنَّاوي المالكي عضوًا بهيئةِ كبارِ العُلماءِ ضمنَ الأعضاءِ المُؤسِّسِينَ للهيئةِ.

وتقول هيئة كبار العلماء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك : ولأنَّنا لمْ نستطعِ الوُقوفَ على يومِ ميلادِ فضيلتِه أوْ وفاتِه، فقدِ اختَرْنَا هذا التَّاريخَ الَّذي عُيِّنَ فيه فضيلتُه في هيئةِ كبارِ العلماءِ موعدًا لذِكراه.

ورصدت هيئة كبار العلماء أبرز المعلومات عن العالم الحليل الراحل:

- وُلِدَ فضيلتُه بقريةِ (دِفنّو)، وهي إحدَى قرى مركزِ (إطسا) التَّابعِ لمُحافظةِ الفيُّومِ، وقدْ نشأَ في أسرةٍ عريقةٍ معروفةٍ بالعلمِ والسِّياسةِ، وقدْ طَلَبَ العِلْمَ صغيرًا، فحَفِظَ القرآنَ الكريمَ، ثمَّ تعلَّمَ مبادئَ القراءةِ والكتابةِ، ثمَّ رَحَلَ إلى القاهرةِ مُولِّيًا وجهَه شطرَ الأزهرِ الشَّريفِ.

- تتلمذَ فضيلتُه على كبارِ علماءِ الأزهرِ، ومنْهم: الشَّيخُ محمد حسنين مخلوف، والشَّيخُ أحمد نوير جاد، والشَّيخُ محمد بن علي إسماعيل بن أحمد عبد الجواد الحنفي الجرجاوي، والشَّيخُ العلامة بيومي بن فرّاج بن مصطفى السيوطي الحنفي الجرجاوي.

- عُيِّنَ فضيلتُه شيخًا لرواقِ الفَيَمَةِ، وجلسَ للتَّدريسِ في الأزهرِ، ومِنَ الكتبِ الَّتي درَّسَها: شرحُ القطرِ، وشرحُ الشُّذورِ، وابنُ عقيلٍ على الألفيَّةِ.

- نالَ فضيلتُه عضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ في أوَّلِ تشكيلٍ لها بالإرادةِ السَّنِيَّةِ الصَّادرةِ في السَّادسِ منْ ذي القَعدةِ 1329هـ، المُوافِقِ الثَّامنَ والعشرِينَ منْ أكتوبر 1911م.

- قالَ عنْه الأستاذُ إبراهيم رمزي: «قدْ نسِينَا -وجلَّ مَنْ لا ينسَى- أنْ نذكرَ علماءَ العصرِ الحاضرِ بعدَ العلماءِ السَّابقِينَ، ولكنْ ذلك لا يمنعُنا منْ إثباتِهم الآنَ، فمنْهم حضرةُ الأستاذِ الكاملِ، والعالمِ العاملِ الشَّيخُ محمد الروبي منْ (دِفنُّو)، وهوَ الآنَ منْ كبارِ مُدرِّسي الجامعِ الأزهرِ المعمورِ».

- استقالَ فضيلتُه منْ مشيخةِ الرُّواقِ قبلَ وفاتِه، وخَلَفَه ابنُه الشَّيخُ محمد محمد الروبي، منْ مُتخرِّجِي الأزهرِ سنةَ 1329هـ/ 1911م.

- بعدَ رحلةٍ علميَّةٍ حافلةٍ بالعطاءِ لَقِيَ الشَّيخُ محمد الروبي ربَّه عامَ 1331هـ/ 1913م.

رَحِمَه اللهُ رحمةً واسعةً، وأنزلَه منازلَ الأبرارِ

اقرأ أيضاً:

هل تجوز الصلاة خلف إمام المسجد وهو جالس؟.. عالم أزهري يوضح

حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان