أمين الفتوى يعلق على واقعة "عم ربيع" بائع البرتقال: فعل ما أمر به سيدنا النبي
كـتب- علي شبل:
في مثال حي على شهامة وكرم الشعب المصري وتضامنه مع القضية الفلسطينية، تعاطف بائع البرتقال المصري المشهور على وسائل التواصل الاجتماعي بـ"عم ربيع" مع ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهل فلسطين، وألقى حبات البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة، ليصبح بائع فاكهة بسيطا بطلاً على منصات التواصل الاجتماعي، ليعلق على الواقعة الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال أمين الفتوى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد، إن «هذا التصرف العفوى تعبير عن مشاعر صدق وإخلاص، فنية المرء خير من عمله، فإحنا نتحدث عن أمر خاص بفلسطين والقدس، وما فعله هو تنفيذ ما أمر به سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأقصي».
واستشهد وسام بحديث ميمونة بنت سعد، والتي قالت: «يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس، فقال أرض المحشر والمنشر ائتوه فصلوا فيه، فإن كل صلاة فيه كألف صلاة قلنا: يا رسول الله فمن لم يستطع أن يصلي فيه؟ قال فمن لم يستطع أن يأتيه فليهد إليه زيتًا ُيسرج في قناديله فان من أهدى إليه زيتًا كان كمن أتاه».
وأضاف أمين الفتوى: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرنا أنه ما نقص مال من صدقة، كل مال سيخرج لصدقة سيعود مضاعفا، فالصدقة هي التي تفتح باب الرزق».
وكان «عم ربيع» صاحب واقعة إلقاء البرتقال على شاحنات المساعدات لغزة، تصدر اسمه منصات التواصل الاجتماعي عقب انتشار مقطع فيه ظهر خلاله وهو يلقى بعفوية ثمار البرتقال داخل شاحنات مساعدات متجهة لإغاثة أهالي قطاع غزة، والتي مرت بمكان وقوفه في أحد شوارع مدينة الحوامدية، في محافظة الجيزة، تعبيرا عن تعاطفه مع أهالي غزة، وكشف، في تصريحات تلفزيونية، أنه أقدم على إلقاء الفاكهة رغم شراء بضاعته عن طريق "الدين"، أي يسدد ثمنها في وقت لاحق للتجار.
اقرأ أيضًا:
هل شهادات الاستثمار عليها زكاة؟ الشيخ أحمد علوان يجيب
هل قراءة القرآن في الركوع والسجود أثناء الصلاة يبطلها؟.. عالم أزهري يوضح
الإفتاء توضح شرعية الدعاء "اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين"
فيديو قد يعجبك: