الإمام الراوي المعجزة "قالون" وأبرز أصول قراءته.. يرصدها الجامع الأزهر
كـتب- علي شبل:
رصد جامع الأزهر الشريف بعض المعلومات عن الإمام الراوي الملقب بـ"قالون" وهو أحد أئمة رواة القرآن الكريم، وأحد أصحاب القراءات العشر.
ونشر الجامع الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، يعرف بالإمام الراوي، قائلًا: هو عيسى بن مينا بن وردان، قارئُ المدينةِ ونَحْوِيُّها، ربيبُ الإمامِ نافع، وهو من لقَّبه بقالون لجودةِ قراءتِه. لازَمَ الإمامَ نافعًا وقرأ قراءتَه عليه ختماتٍ عديدةً، وكتبها في كتاب له، ولما سُئِل كم مرةً ختمتَ القرآنَ على الإمام نافع؟ قال: «ما لا أحصيه كثرةً». وقد منحه الله سبحانه وتعالى كرامةً عظيمةً لتعلُّقِه الشديدِ بالقرآن الكريم وهي أنه كان أصمَّ، وكان يُقرَأُ عليه القرآنُ، فكان ينظر إلى شفَتَيِ القارئِ ويردُّ عليه اللحنَ والخطأَ. توفي الإمام قالون بعد حياة حافلة بالقراءة والإقراء سنة عشرين ومائتين.
أبرز أصول قراءته:
- قرأ قالون بإسكان ميم الجمع، أو ضمها ووصلها بواو لفظية إذا وقعت قبل متحرك في حالة الوصل سواء كان همزًا أم غيره.
- قصر المد المنفصل ووسطه أربع حركات، وقرأ بتوسط المد المتصل.
- يسهل قالون الهمزة الثانية في كل همزتي قطع من كلمة واحدة مع إدخال ألف الفصل بينهما.
- في حالة التقاء همزتين من كلمتين متفقتين في الحركة، يسقط قالون الهمزة الأولى إذا كانتا مفتوحتين، وفي حالة ضم أو كسر الهمزتين يسهل الهمزة الأولى حسب حركتها ويحقق الهمزة الثانية.
- في حالة التقاء همزتين من كلمتين مختلفتين في الحركة، إذا تقدمت الهمزة المضمومة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية واوًا مفتوحة.
وإذا تقدم الهمزة المكسورة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية ياء مفتوحة.
وإذا تقدم المفتوحة على المضمومة والمكسورة تسهل الثانية.
وإذا تقدمت الهمزة المضمومة على المكسورة تبدل الثانية واوًا مكسورة أو تسهل.
فيديو قد يعجبك: