محمد علي يوضح سنة النبي المهجورة في اللباس والطعام

كتب- محمد قادوس:

سنة النبي المهجورة في اللباس والطعام؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي والذي أوضح في رده أنه يوجد العديد من السُنن المهجورة في اللباس والطعام، ونبدأ باللباسف، قد كان صلى الله عليه وسلم إذا لبس النعل بدأ باليمين ونزعه بالشمال، قال عليه الصلاة والسلام-: (إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليَمِينِ، وإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمَالِ، لِيَكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُما تُنْعَلُ وَآخِرَهُما تُنْزَعُ).

وكان صلى الله عليه وسلم يحب البياض من الثياب، وقد اتّفق أصحاب المذاهب الأربعة على استحباب لبس الأبيض من الثياب، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (البَسوا مِن ثيابِكُم البياضَ ، فإنَّها من خيرِ ثيابِكُم ، وكفِنوا فيها مَوتاكُم).

وأضاف على في رده لمصراوي: أنه يُستحب لبس الجميل والحسن من الثياب دون إسراف، لقوله -تعالى-: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ)

كما يُسنّ الدُعاء بعد لبس الثياب الجديدة، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ومَنْ لبِسَ ثوبًا فقال: الحمدُ للهِ الّذي كسَانِي هذا، ورزَقَنِيِهِ من غيرِ حولٍ مِنِّي ولا قُوَّةٍ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِهِ ومَا تأخَرَّ).

أما في الطعام فقد أوضح الداعية الإسلامي أن النبي-صلى الله عليه وسلم-كان يبدأ بالتسمية في أوّل الطعام أو الشراب، وإذا نسي المسلم التسمية في البداية فإنه يقول: بسم الله أوله وآخره عندما يتذكر، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ أَنْ لا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عليه).

وقال -عليه الصلاة والسلام: (إذا أكل أحدُكم طعامًا فليذكرِ اسمَ اللهِ، فإنْ نسيَ أن يذكرَ اسمَ اللهِ فى أولِه، فليقلْ : بسمِ اللهِ على أولِه وآخرِه).

وتتضح الفائدة من التسمية وهي حرمان الشيطان من المُشاركة في الطعام، ولفظها: بسم الله، ويجوز قول: بسم الله الرحمن الرحيم، كما جاء عن الإمام النوويّ.

كما ويُسنّ قول: الحمد لله بعد الانتهاء من الطعام، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا).