إعلان

شاهد الحجرة النبوية الشريفة.. تفاصيل مهمة عن بيت النبي وقبره بالمسجد النبوي

06:28 م الأربعاء 17 يوليو 2024

الحجرة النبوية الشريفة

كـتب- علي شبل:

الحجرة النبوية بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أحد أبرز معالم الحرم المدني، ويطلق هذا الاسم على بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يقيم فيه مع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، والتي قام الرسول صلى الله عليه وسلم ببنائها عند مجيئه إلى المدينة؛ حينما بنى مسجده الشريف.

أما موقع الحجرة النبوية الشريفة، حسب هيئة شؤون الحرمين الشريفين، فتقع شرقي المسجد النبوي الشريف، وكان بابها يفتح على الروضة الشريفة، فقد ورد عن البخاري ومسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدني رأسه إلى عائشة -رضي الله عنها- وهي في حجرتها فترجله له، وهو معتكف في المسجد.

لماذا وُضِعَ شَبك الحُجرةِ النَبوية الشَريفة ؟

وصف الحجرة النبوية:

تتكون الحجرة من غرفة وحجرة.

الغرفة: هي البيت المسقوف وهو المكان الذي يسكنه الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجته عائشة رضي الله عنها ويبيتان فيها.

طول أضلاع الحجرة، طول ضلعها الجنوبي 4،9 م وضلعها الشمالي 5،24م ، وطول كل من الضلعين الغربي والشرقي 3،5م ، ومساحتها الإجمالية 17،75م2 وارتفاعها متران.

والحجرة: مكان يقع أمام باب الغرفة مكشوف ـ أي غير مسقوف ـ وله باب ، وطول كل من ضلعيها الشمالي والجنوبي 5،24م ـ تقريبا ـ ، وطول كل من الضلعين الشرقي والغربي 2،5م ـ تقريبا ـ ، وارتفاع سورها 1،6م ـ تقريبا ـ .

حينما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى كان في بيت عائشة -رضي الله عنها-، لأنه استأذن من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- أن يُمرَّض في حجرة عائشة رضي الله عنها.

ولما توفى ـ صلى الله عليه وسلم- تبادل الصحابة الرأي في المكان الذي يدفن فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال الصديق -رضي الله عنه- إنه سمع حديثاً من رسول -صلى الله عليه وسلم- : "إن كل نبي يدفن حيث قبض" فدفن في هذه الحجرة وكان قبره في جنوبي الحجرة الشريفة.

وظلت عائشة - رضي الله عنها- تقيم في الجزء الشمالي من حجرتها ، ليس بينها وبين القبر ساتر، فلما توفي الصديق - رضي الله عنه- أذنت له أن يدفن مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدفن خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- بذراع ورأسه مقابل كتفيه الشريفين، ولم تضع عائشة -رضي الله عنها- بينها وبين القبرين ساتراً، وقالت: إنما هو زوجي وأبي.

وبعد أن توفي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- أذنت له بأن يدفن مع صاحبيه، فدفن خلف الصديق بذراع، ورأسه يقابل كتفيه، فعند ذلك جعلت عائشة - رضي الله عنها- ساتراً بينها وبين القبور الشريفة؛ لأن عمر بن الخطاب ليس بمحرم لها فراعت ذلك حتى بعد وفاته رضي الله عنهم جميعاً. هنا

أبواب الحجرة

وبحسب ما ذكره موقع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ فإن للحجرة الشريفة ستة أبواب من مختلف الجهات، أولها الباب الجنوبي: ويسمى باب التوبة، وعليه صفيحة فضية كتب عليها تاريخ صنعه في عام 1026هـ، والباب الشمالي ويسمى باب التهجد، والباب الشرقي ويسمى باب فاطمة، والباب الغربي ويسمى باب النبي، ويعرف بـ"باب الوفود".

كما للحجرة النبوية الشريفة، باب على يمين المثلث داخل المقصورة، وباب على يسار المثلث داخل المقصورة.

وقالت الرئاسة في معرض حديثها عن الحجرة النبوية: إن أول من كسا الدائر المخمس (الخيزران) أم هارون الرشيد، ثم (ابن أبي الهيجاء) وزير مصــر، ثم أرسل (المستضيء) كسوة من الديباج البنفسجي بعد سنتين، ثم كساه الديباج الأسود الخليفة الناصر، ثم صارت ترسل الكسوة من مصر كل 6 سنوات من الديباج الأسود المزركش بالحرير الأبيض والمطرز بالذهب والفضة، ثم كساها آل عثمان من بعد ذلك، وأول من جعل الستائر على الأبواب عبيد الله الحارثي سنة 138هـ.

ويبلغ طول ضلع السور النحاسي الخارجي للمقصورة (16) مترًا لضلعيه الشمالي والجنوبي، و(15) مترًا لضلعيه الشرقي والغربي، وتتراوح أطوال الأضلاع من الداخل ما بين (4- 5- 6) أمتار، ويبلغ ارتفاع الحجرة (8) أمتار تقريبًا، وارتفاع الدائر المخمس من أرض المسجد (7) أمتار تقريبًا.

اقرأ أيضًا:

ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

هل صلاة النوافل على كرسي لها نصف الثواب؟.. امين الفتوى يوضح (فيديو)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان