إعلان

هل تأثم الزوجة المهجورة إذا طلبت الطلاق؟.. حالتان يفرق بينها عالم بالأزهر

11:42 ص الثلاثاء 30 يوليو 2024

الدكتور عطية لاشين

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من سيدة تسأل عن حكم طلب الطلاق من الزوجة المهجورة، ليوضح الرأي الشرعي في تلك المسألة مفرقا بين حالتين اثنتين.

يقول لاشين، في رده عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إنه للحكم على أختنا السائلة وما إذا كانت تأثم إن طلبت الطلاق، نقسم الأمر إلى حالتين:

الحالة الأولى:

- إن كانت الزوجة قد بلغت من العمر أرذله، ومرت بمرحلة الشباب، وأصبحت لا مَأرَب لها في الرجال ولا تخشى الفتنة وتأمن على نفسها من هذا الهجر، فإنه في هذه الحالة يجب عليها أن تحافظ على استقرار الأسرة ونفسية الأولاد ومنعهم من التشرد.

- في هذه الحالة، يكون الأفضل لها أن تصبر على هذا الهجر، حيث لا تضر بذلك. فالمصلحة العامة، وهي مصلحة بقاء الأسرة وعدم هدم سقفها على أفرادها، مقدمة على مصلحة الزوجة.

الحالة الثانية:

- إن كانت الزوجة لا تزال في مرحلة ما قبل الأربعين، ولا يزال لها رغبة ملحة في الرجال، ويغلب على ظنها الوقوع في ما يغضب الله بسبب هذا الهجر الذي طال أمده، فإنه يجب عليها أن تطلب الطلاق.

- لأن دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح، والمفسدة هنا هي خشية وقوعها في المعاصي، والمصلحة هنا متمثلة في بقاء الأسرة متماسكة. فتقدم دفع المفسدة (خشية وقوعها في الحرام) على هذه المصلحة (بقاء الأسرة).

- وعلى فرض أنها لا تخشى الوقوع في الفتنة، ولكنها متضررة ضررًا بالغًا من استمرارها، فيكون طلبها للطلاق مشروعًا ولا إثم فيه، خاصة إذا كان هذا الزوج يسيء عشرتها ويجبر النقص وسد الخلل الذي يعانيه.. والله أعلم.

اقرأ أيضًا:

"شيء لا يصدق".. مهندسة وراثية تفحص ماء زمزم وهذه هي النتيجة (فيديو)

ءبعد استبدالها.. ما مصير كسوة الكعبة القديمة؟ (فيديو وصور)

أمين الفتوى يحسم جدل وقت الفجر: "اللى هيصلى بعد الأذان صلاته صحيحة"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان