الإفتاء تحسم حكم الموسيقى: النبي سمع الدف ولم ينكره.. والآلات الموسيقية ليست حراماً في حد ذاتها
كتب - علي شبل:
حسمت دار الإفتاء المصرية حكم الموسيقى واستخدام الآلات الموسيقية المختلفة، حيث أكدت أن آلة الدف الموسيقية استخدمت في عصر النبوة في حضور النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكرها.
أما حكم الآلات الموسيقية الأخرى، فأوضحت الإفتاء أنها مجرد جمادات إن استخدمت في أمر محرم فهي حرام أما غير ذلك فهي جائزة شرعًا.
وفي إطار حملة الإفتاء "قالوا وقلنا" بهدف التوعية والتنوير، نشرت الدار ردها على من يقول: هل كانت تُضرب الموسيقى والطبول والنوبات والكشاكيش؟
لترد الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: لقد كان استخدام الدف في عصر النبوة أمرًا مشهورًا للإعلان عن الفرح والسرور في المناسبات الاجتماعية، وكان مستخدمًا في كثير من الاحتفالات بحضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كالعيدين مثلًا ولم ينكره النبي، أما غير ذلك من الآلات فلم يكن معروفًا أو مشهورًا. ومع ذلك، فإن تلك الآلات الموسيقية المذكورة أو غيرها هي مجرد جمادات تصدر أصواتًا بفعل مستخدمها، فهل قال أحد يومًا إن تلك الآلات أو أصواتها أمر محرم شرعًا؟!
وأضافت: إن غاية ما هنالك أنه إن استُخدمت تلك الآلات في غناء مشتمل على محرم كتهييج الغرائز أو إثارة الشهوات مع مقارعة الخمور أو المسكرات ومشاهدة المحرمات فالأمر كله حرام شرعًا، لا لذات الآلات، بل لما اشتمل عليه فِعل الناس من المحرمات، أما إذا ما استخدمت فيما أحلَّه الله كالمدائح النبوية أو الإنشاد الديني أو الأغاني الوطنية وما يماثلها فلا مانع من ذلك شرعًا، لا لذات الآلات أيضًا بل لما اشتمل عليه فعل الناس من المباحات، فظهر بذلك أن الآلات في ذاتها لا حكم لها إنما الحكم يتعلق بفعل المكلف نفسه.
اقرأ أيضاً:
هل تجوز الصلاة خلف إمام المسجد وهو جالس؟.. عالم أزهري يوضح
حكم كثرة التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن.. أمين الفتوى يوضح
فيديو قد يعجبك: