لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور .. هنا بايع الجن النبي !!!

04:07 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017

إعداد – هاني ضوَّه :

الجن خلقٌ من خلق الله عز وجل، منهم المؤمن ومنهم غير المؤمن، والمكان الذي نتحدث عنه اليوم قد شهد حدثًا عجيبًا وفريدًا في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من الأماكن التي يستحب الصلاة فيها في مكة .. إنه مسجد الجن.

هنا في موضع المسجد بايع الجن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام، ولذلك قصة ذكرتها كتب السنة المعتمدة .. فقد خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة إلى منطقة تسمى "الحجون" وكان برفقته ابن مسعود رضي الله عنه، فخط له على الأرض خطًا وأمره ألا يتعداه، وفي هذا المكان قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم القرآن فاستمع الجن إليهم وأصبحوا يتوافدون أفواجًا إلى ذلك المكان ليستمعوا إلى القرآن، حتى أن سيدهم كان يسكتهم ويقول لهم أنصتوا، وحكى ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى:

{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ}.

والقصة كما رواها ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لأصحابه وهو بمكة: "من أحب من منكم أن يحضر أمر الجن فليفعل"، فلم يحضر منهم غيري، قال: فانطلقنا حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي خطًا، ثم أمرني أن أجلس فيه. ثم انطلق النبي حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حالت بيني وبينه حتى ما أسمع صوته، ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ذاهبين حتى بقي منهم رهط، ففرغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع الفجر فأعطاهم عظمًا وروثًا زادًا، ثم نهى أن يستطيب أحد بروث أو عظم.

ويقع مسجد "الجن" في حي الغزة أحد أقدم الأحياء القريبة من المسجد الحرام وقرب الطريق المؤدي إلى مقبرة المعلاة وشارع المعلاة، على يمين النازل الى الحرم الشريف، وله ثلاث واجهات رئيسية: 

الشرقية تطل على الشارع المتوجه إلى باب مقبرة المعلاة، والغربية على شارع المسجد الحرام، والشمالية على شارع يلتقي فيه طريق المسجد الحرام مع الشارع المؤدي إلى مقبرة المعلاة. 

جدد بناؤه في العصر الحديث عام 1421هـ، تخطيطه المعماري يعتمد تفكيرا هندسيا حديثا، يتجلى هذا في هيكله الخارجي، ومنارته في شكل هندسي غير مألوف، على نمط تجديد المساجد المجاورة في منطقة المعلاة.

كسيت جداره الداخلية والخارجية بالرخام الملون النفيس، خصص الدور الأرضي لمصلى الرجال، والدور العلوي الأول للنساء، وجعلت ميضآت المسجد بالبدروم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان