من كنوز القاهرة الإسلامية.. مسجد السلطان قنصوه الغورى
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
تصوير- جلال المسرى
كتبت - سماح محمد:
تعرف القاهرة الفاطمية أو قاهرة المعز منذ قديم الزمان بمدينة الألف مئذنة نظراً لكثرة المساجد فيها والتي أنشئت عبر العصور منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى الآن.
كما أن للقاهرة طابعا خاصا لما تحويه من كنوز إسلامية عريقة تهفوا لها النفس، وتشعر عند النظر إليها أو زيارتها أنك تحلق في السماء لما فيها من عبق التاريخ، والشاهدة على عدد لا حصر له من القصص، ولكن بمجرد النظر إليه تشعرك بارتفاع الروحانيات وحالة من السعادة الغامرة، هذا ما دعانا في مصراوي إلى عمل جولة مصورة نحلق بها بين آثار وكنوز القاهرة الإسلامية، واليوم موعدنا مع جولة مصورة بمسجد السلطان قنصوه الغورى.
يقع مسجد ومدرسة السلطان الغوري بشارع المعز لدين الله بحي الأزهر فى وسط القاهرة، الذي أنشأ هذه المجموعة من المباني الملك الأشرف قنصوه الغوري في سنة 909/ 10هـ الموافق 1503/ 4م.
ووفقما ذكر الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف بالمسجد قبة تقع إلى جانب مدخل يقوم سبيل يعلوه كتاب، ويقع خلفها خانقاه ومقعد وإلى جوارها ثلاثة منازل تجتمع كلها في وجهة واحدة متصلة تشرف على شارع الأزهر.
وكان الغوري في الأصل أحد مماليك الأشرف قايتباي واستمر فى خدمته إلى أن أعتقه وصار يتقلب فى عدة وظائف إلى أن بلغ أسماها فى أيام الملك الأشرف جان بلاط.
وقد شيد هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن يحيط به أربعة إيوانات اثنان منها كبيران وهما إيوان القبلة والإيوان المقابل له، وأما الآخران وهما الجانبيان فصغيران، ويحيط بجدرانها وزرة من الرخام الملون تنتهى من أعلى بطراز رخامى مكتوب به بالخط الكوفى المزهر آيات قرآنية وتاريخ الفراغ "909 هـ" وفوق عقود الإيوانات الأربعة طراز مكتوب بالخط المملوكى آيات قرآنية يعلوه إزار من المقرنصات الجميلة.
فيديو قد يعجبك: