اقتربت النجوم وسجد الرضيع.. أجواء وكيفية ولادة النبي ﷺ
03:55 م
الأحد 03 ديسمبر 2017
كتب - أحمد الجندي:
أوضح الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الوضعية التي ولد بها النبي محمد، واصفا الأجواء المحيطة بالحادث، وكذلك من أرضعنه بعد أمه، وإخوته من الرضاعة.
وقال جمعة، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي، مقدم برنامج "والله أعلم"، الذي يعرض على قناة "سي بي سي cbc"، إن الإمام البيهقي ذكر في كتابه "دلائل النبوة"، أن الرسول ولد ساجدا، واضعا يديه على الأرض، رافعا عينيه إلى السماء.
وحضر مولد الرسول 4 من النسوة، هن السيدة ثويبة، وكان لها ابن اسمه مسروح، وهي التي أرضعت النبي فيما بعد، وفاطمة بنت عبدالله، وهي امرأة من نساء قريش، وأم أيمن "بركة الحبشية"، وأم عثمان ابن مظعون، حسبما وضح مفتي الجمهورية السابق.
وروى عضو هيئة كبار العلماء، أن فاطمة بنت عبدالله قالت إنها رأت نورا في الغرفة بعد نزول الرسول، وأنه ما من شيء في البيت إلا وأصبح نورا، وأن النجوم أصبحت قريبة من الأرض، مؤكدا أنها لم تكن تعرف أن المولود سيكون نبيا بعد ذلك.
وأكد أن الرواية التي تقول إن الرسول وُلد ساجدا، وكانت تحيط به الأنوار من كل مكان، هي رواية السيدة فاطمة بنت عبدالله، وأنها روت ذلك عن طريق أهل التاريخ، بطريقة غير طريقة إسناد الأحاديث.
وعن رضاعة النبي، قال عضو هيئة كبار العلماء، إن أول من أرضعته كانت أمه السيدة آمنة بنت وهب، عليها السلام، وكانت وحيدة لا إخوة أو أخوات لها، ثم السيدة ثويبة، فأصبح مسروح أخا للرسول من الرضاعة، وهي أيضا من أرضعت حمزة بن عبدالمطلب، فأصبح أخا للنبي أيضا، رغم أنه عمه، كما أرضعت أبا سلمة، الذي تزوج أم سلمة، وبعد موته تزوجها النبي.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
كيف كان النبي يستقبل شهر رجب ؟