شهر شعبان.. 3 فضائل وخير لا ينفد
القاهرة- مصراوي:
لايزال شهر شعبان المبارك يوزع هداياه علي المحبين الطائعين الراغبين في نيل رضوان الله تعالى ومحبته، فهو شهر الأعمال الصالحات والطاعات التي تقرّب العبد من ربه تعالى، فهناك الكثير من الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد المسلم، ومنها الصدقة ولو بشقّ تمرة، وصلاة النوافل وقيام الليل، والأذكار وهي الباقيات الصالحات، وإخراج زكاة الأموال، ودعاء الله تعالى، فكان السّلف الصالح يتركون مشاغل الدنيا، ويقبلون على الله بجميع الأعمال التي تقرّب إليه، ومن فضائل الشهر العظيمة:
1- الأعمال ترفع فيه إلى الله:
روى أسامة بن زيد : قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».. حسنه الألباني.
2- كثرة صيام النبي- صلى الله عليه وسلم- فيه:
قالت عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ».. رواه البخاري
3- غفران الذنوب في ليلة النصف من شعبان:
قال صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَه تَعَالَى لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني . مشاحن: أي مخاصم لمسلم أو مهاجر له.
فيديو قد يعجبك: