#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": كان النبي يشكر الله على أقل النعم
(مصراوي):
تحت عنوان (شُكْرُهُ علىٰ القليلِ والكثيرِ، وتعظيمُهُ للنعمةِ وإنْ دَقَّتْ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية: كان سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ دائمَ الذكر لله تعالىٰ علىٰ كل حال، فهو خيرُ من حمِد اللهَ تعالىٰ وشكَره؛ فعَنْ سيدِنا أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ يَقُولُ:
«الْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مُودَعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا» أخرجه الترمذي والنسائي.
واستدلت لجنة الفتاوى الالكترونية بما ورد عَنِ سيدِنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنهما قَالَ:
سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ - وَكَانَ وَصَّافًا- فَقُلْتُ:
صِفْ لِي مَنْطِقَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فقَالَ:
«كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ... يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ وَإِنْ دَقَّتْ، لَا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا...» أخرجه الترمذي في الشمائل.
فيديو قد يعجبك: