#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كانت قراءة النبي للقرآن الكريم
(مصراوي):
تحت عنوان (حُسْنُ قِرَاءَتِه ﷺ ووُضُوحُهَا) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية: إنه لما كان القرآنُ الكريمُ دستورَ الأمةِ، والمعجزةَ الخالدةَ أبدًا، بيَّنه سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ وفصَّلهُ وفسرهُ من خلالِ قراءته وترتيله كما قال تعالىٰ: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا}.. [الإسراء : 106].
واستدلت لجنة الفتوى، فيما ورد عن قراءة النبي، بأنه لما سُئلت أمُّ المؤمنين السيدةُ أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها عَنْ قِرَاءَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَإِذَا هِيَ تَنْعَتُ [أي: تَصِفُ]: «قِرَاءَةً مُفَسَّرَةً حَرْفًا حَرْفًا» أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
فيديو قد يعجبك: