#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": النبي سراج الأمة وعرقه الشريف كان يتولّد نورًا
(مصراوي):
تحت عنوان (عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن سيدنا رسول اللهِ ﷺ هو السراجُ المنير، الذي ملأ الكونَ نورًا؛ قال تعالىٰ:
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} [الأحزاب: 45، 46].
واستشهدت لجنة الفتاوى بما ورد عَنْ أمِّ المؤمنين السيدةِ عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:
كُنْتُ قَاعِدَةً أَغْزِلُ وَالنَّبِيُّ ﷺ يَخْصِفُ نَعْلَهُ، فَجَعَلَ جَبِينُهُ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُهُ يَتَوَلَّدُ نُورًا، فَبُهِتُّ، فَنَظَرَ إِلِيَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ:
«مَالَكِ يَا عَائِشَةُ بُهِتِّ؟!».
قُلْتُ: جَعَلَ جَبِينُكَ يَعْرَقُ، وَجَعَلَ عَرَقُكَ يَتَوَلَّدُ نُورًا، وَلَوْ رَآكَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ لَعَلِمَ أَنَّكَ أَحَقُّ بِشِعْرِهِ. قَالَ:
«وَمَا يَقُولُ أَبُو كَبِيرٍ؟».
قَالَتْ: قُلْتُ يَقُولُ:
ومُبَرَّإٍ مِن كُلِّ غُبَّرِ حَيضَةٍ
وفَسادِ مُرضِعَةٍ وداءِ مُغِيلِ
فإذا نَظَرتَ إِلَىٰ أسِرَّةِ وجهِهِ
بَرَقَت كَبَرْقِ العارِضِ المُتَهَلِّلِ
قَالَتْ: فَقَامَ إِلِيَّ النَّبِيُّ ﷺ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنِيَّ، وَقَالَ:
«جَزَاكِ اللهُ يَا عَائِشَةُ عَنِّي خَيْرًا، مَا سُرِرْتِ مِنِّي كَسُرُورِي مِنْكِ»
أخرجه البيهقي في السنن الكبرىٰ.
فيديو قد يعجبك: