#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كان حضور النبي نورًا وغيابه ظلمة
(مصراوي):
تحت عنوان (وُجُودُهُ نُورٌ للمكانِ، وغِيَابُهُ ظُلْمَةٌ لَهُ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية إن سيدنا رسول اللهِ ﷺ هو خيرُ الأنامِ، وبدرُ التمامِ، ومصباحُ الظلامِ، البشيرُ النذير، والسراجُ المنيرُ، أضاء اللهُ به الأكوانَ، وشرَّف به الزمانَ، وعمَّم به الهداية للأنام، وأكملَ به دينَ الإسلام؛ فعَنْ سيدِنا أَنَسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُ:
«لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَمَا نَفَضْنَا أَيْدِيَنَا مِنَ التُّرَابِ وَإِنَّا لَفِي دَفْنِهِ ﷺ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وأوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية معنىٰ قوله "حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا": تعبير عن شدة لوعتهم وحزنهم لفقد الحبيب المصطفى ﷺ.
فيديو قد يعجبك: