#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": كان النبي يشرب قائمًا وقاعدًا ولا يتكلف
(مصراوي):
تحت عنوان (شُرْبُهُ المَاءَ قائِمًا وقاعِدًا، وَعَدَمُ تَكَلُّفِهِ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية إن سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ لَمْ يَكُنْ متعسِّفًا ولا متكلِّفًا، بَلْ كانَ سَهْلًا في كلِّ شيء، حتىٰ في مَشْرَبِهِ ﷺ؛ فكان يشربُ قائمًا أو قاعدًا، فعَنْ سيدِنا ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ وَهُوَ قَائِمٌ».. متفق عليه.
واستشهدت لجنة الفتوى بما ورد عَنْ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَشْرَبُ قَائِمًا وَقَاعِدًا».. أخرجه الترمذي.
فيديو قد يعجبك: