#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": فصيحًا لا يتكلم في غير حاجة هكذا كان كلام النبي
(مصراوي):
تحت عنوان (فَصَاحَتُهُ، وَعَدَمُ تكلُّمِهِ في غيرِ حاجةٍ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية: كان سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ فصيحًا بليغًا، غيرَ مُتقعِّرٍ ولَا متَكَلِّفٍ، يخاطبُ المستمعَ علىٰ قدْره ليَفْهمَ؛ فعَنْ السيدةِ عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: «مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْرُدُ سرْدَكُمْ هَذَا، وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ بَيِّنٍ فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ».. متفق عليه.
وعَنْ سيدِنا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعِيدُ الْكَلِمَةَ ثَلَاثًا لِتُعْقَلَ عَنْهُ».. أخرجه البخاري.
واستشهدت لجنة الفتاوى بما ورد عَنِ سيدِنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَأَلْتُ خَالِيَ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ -وَكَانَ وَصَّافًا- فَقُلْتُ: صِفْ لِي مَنْطِقَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ... طَوِيلَ السَّكْتِ، لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، يَفْتَتِحُ الْكَلَامَ وَيَخْتِمُهُ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَىٰ، وَيَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، كَلَامُهُ فَصْلٌ، لَا فُضُولَ وَلَا تَقْصِيرَ...».. أخرجه الترمذي في الشمائل.
فيديو قد يعجبك: