#خَلْقًا_وَخُلُقًا.. "الأزهر للفتوى": هكذا كانت هيئة جلسة النبي
(مصراوي):
تحت عنوان (خُشُوعُهُ فِي جِلْسَتِهِ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الاعظم الخَلقية والخُلقية.
قالت لجنة الفتاوى الالكترونية: كان سيدُنا رسولُ اللهِ ﷺ خاشعًا مطمئنًّا وَقورًا، في جِلْسَتِهِ الهيبةُ والوقارُ والسكينة؛ فعَنْ السيدةِ قَيْلَةَ بِنْتِ مَخْرَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا رَأَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي الْمَسْجِدِ وَهُوَ قَاعِدٌ الْقُرْفُصَاءَ قَالَتْ:
«فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ الْمُتَخَشِّعَ فِي الْجِلْسَةِ أُرْعِدْتُ مِنَ الْفَرَقِ» أخرجه أبو داود.
وأوضحت لجنة الفتاوى، عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، معنىٰ قولها: الْقُرْفُصَاء: أن يجلسَ علىٰ مقعدته، ويلصقَ فخِذَهُ ببطنه، ويضع يديه علىٰ ساقيه، أي: يجمع ظهرَه وساقيهِ بيديه.
والْمُتَخَشِّعُ فِي الْجِلْسَةِ: أي الخاشع الخاضع المتواضع.
وقولها: أُرْعِدْتُ مِنَ الْفَرَقِ معناه: أصابني الخوفُ مما علاهُ من المهابةِ ﷺ.
فيديو قد يعجبك: