هل هاجر الأنبياء عليهم السلام قبل هجرة الرسول؟

كتبت- آمال سامي:

"يكاد كل نبي أن تكون له هجرة" يقول علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن موسى عليه السلام هاجر فرارًا من فرعون، وهاجر إبراهيم عليه السلام فرارًا بدينه من قومه بعد التحدي القوي الذي فعله معهم، وكذلك يوسف، هاجر هجرة قسرية بخطفه ومجيئه إلى مصر، وهاجر أبوه عليه السلام بعد ذلك ودخل مصر هجرة من ضيق الحال في فلسطين، وأيضًا هاجر سيدنا لوط ، فحين هاجر سيدنا إبراهيم هاجر معه لوط، وهاجر سيدنا عيسى إلى مصر فرارًا من بطش الرومان الذين كانوا يريدون قتل كل طفل خوفًا من ملك بني إسرائيل الذي سيأتي كما في نبوءاتهم فينهي دولتهم وسلطانهم، وقد هاجر أيضًا سيدنا نوح بالسفينة مع قومه وبدأ حياة جديدة تمامًا.

كأن الأنبياء قد كتبت عليهم الهجرة، يستنبط جمعة ذلك، في فيديو منشور على صفحته الشخصية على الفيسبوك، موضحًا أن في هجرة كل نبي درس ومعنى وبيان لنوع جديد لمعنى الهجرات "إلا أن اتم ذلك وأعلاه وأحلاه وأجمعه هو هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقد جمعت بين هجرات الأنبياء، كما جمعت معجزاته بين معجزات الأنبياء".