لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

على جمعة: العلم يدلل على قوله تعالى "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ"

07:00 م السبت 27 أكتوبر 2018

على جمعة: العلم يدلل على قوله تعالى "وَجَعَلْنَا ا

كتب ـ محمد قادوس:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن نور الأكوان من نعم الله الظاهرة، ونور الله الكون في النهار بالشمس وجعلها واضحة تتضح معها الرؤية، وآية الليل محيت لتناسب السكن والسكون والراحة، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا}.. [الإسراء :12].

وأضاف جمعة عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الإنسان احتاج إلى نور واضح في الليل أيضا، يتمكن فيه من الإبصار والرؤية الجيدة، وكذلك القراءة والكتابة والدرس، فلجأ الإنسان إلى إشعال النار في الأخشاب، والشموع، والإنارة من السراج الزيتي والتي تنتج من إشعال الزيت، وظلت هذه هي وسائل الضوء والإنارة في الليل.

وأوضح فضيلته أنه في عام 1784 اخترع الكيميائي السويسري (ايميه ارغاند) مصباحاً ذا فتيلة أنبوبية وركب عليها مدخنة من أجل توجيه الهواء نحو الشعلة وبالتالي زيادة فعالية المصباح الزيتي المستخدم في العصر الحجري، وفي عام 1799 سجلت أول براءة اختراع في باريس لمصباح يعمل على حرق الغاز، وفي 1859 تم اكتشاف النفط في الولايات المتحدة وبالتالي اتبع ذلك انتشار واسع لما يعرف بمصابيح الزيت، وكانت هذه محاولات لتطوير المصباح الزيتي.

وقال إنه في عام 1842 ظهرت المحاولة الأولى لاستخدام مصابيح القوس الكهربائي لإنارة مدينة باريس. وظهر أول مصباح كهربائي متوهج ذي فتيلة من الفحم في عام 1878 على يد الكيميائي (جوزيف شوان) بعدها تمكن (أديسون) من صنع المصباح المتوهج المفرغ ذي الفتيل من الكربون والذي يعمل لعدة أيام بلياليها دون أن يحترق.

وفي عام 1902 ظهر المصباح الكهربائي المتوهج ذو الفتيلة المصنوعة من الأوسميوم بعد ذلك استعمل التنجستن ذلك في عام 1907، وفي عام 1910 أعلن عن التوصل إلى أول أنابيب زجاجية يمكن فيها تحقيق إفراغ الغاز باستعمال الفلطية العالية.

وكتب جمعة: بعد استخدم الفتائل الملفوفة في المصابيح المتوهجة وملئت بغاز الأرغون الخامل وفي عام 1932 تمت صناعة أول مصباح مملوء ببخار الضغط المنخفض وكذلك المصباح المملوء ببخار الزئبق والذي يستخدم بكثرة في إنارة الشوارع، وفي عام 1939 صنع مصباح الفلوريسنت ذات الشكل الأنبوبي والضوء الأبيض والذي يستخدم في إنارة المكاتب.

وفي عام 1951 ظهرت مصابيح الكسينون الذي يستخدم في الملاعب والساحات العامة، وفي عام 1959 ظهرت مصابيح التنجستن مع إضافة مادة هالوجينية كاليود في الحوجلة الزجاجية للمصباح ويستخدم بشكل واسع في مصابيح السيارات.

وأضاف كانت هذه محاولات الإنسان في ابتكار مصادر للضوء في الليل، حتى أن بعض العواصم في العالم تظل ساهرة طوال الليل ولا تستطيع أن تفرق بين ليلها ونهارها، ومما ألجأ الإنسان إلى ذلك كله تكنولوجيا الاتصالات التي جعلت من الضروري أن يتصل الإنسان بأقطار تفارقه في التوقيت فليله نهارهم، ونهارهم ليله مما يقتضي العمل بالليل والنهار في هذه القطاعات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان