تأملات الإفتاء في كتاب الله: الرؤيا الطيبة والرؤيا الرديئة
10:28 م
الخميس 13 ديسمبر 2018
كتبت - سماح محمد:
سورة يوسف "مكية" وهي السورة الثانية عشرة في ترتيب المصحف، أما ترتيبها في النزول فهي السورة الثالثة والخمسون، وعدد آياتها إحدى عشرة ومائة آية، وسميت بهذا الاسم لأنها مشتملة على قصته عليه السلام مع إخوته، ومع امرأة العزيز، ومع ملك مصر في ذلك الوقت.
نشرت دار الإفتاء المصرية تأملات في قول الله تعالى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ}.. [يوسف: 4] وهي سورة يوسف "مكية" وهي السورة الثانية عشرة في ترتيب المصحف، أما ترتيبها في النزول فهي السورة الثالثة والخمسون، وعدد آياتها إحدى عشرة ومائة آية، وسميت بهذا الاسم لأنها مشتملة على قصته عليه السلام مع إخوته، ومع امرأة العزيز، ومع ملك مصر في ذلك الوقت.
قالت الإفتاء عبر صفحة الدار الرسمية على فيسبوك:
قيل كان بين رؤيا يوسف وخضوع إخوته إليه مدة أربعين سنة وقيل: ثمانين؛ وهذا من رحمة الله تعالى.
وكتبت: قال بعض الحكماء: إن الرؤيا الرديئة يظهر تعبيرها عن قريب، والرؤيا الجيدة إنما يظهر تعبيرها بعد حين؛ لأن رحمة الله تقتضي ألا يحصل الإعلام بوصول الشر إلا عند قرب وصوله حتى يكون الحزن والغم أقل، وأما الإعلام بالخير فإنه يحصل متقدمًا على ظهوره بزمان طويل حتى تكون البهجة الحاصلة بسبب توقع حصول ذلك الخير أكثر وأتم.
فيديو قد يعجبك: