آية وسبب النزول: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه}
كتبت - سماح محمد:
قال تعالى في محكم آياته الكريمة: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّه}.. [الزمر : 53].
جاء فى تفسير الحاكم: عن عبد الله بن عمر عن عمر قال كنا نقول ما لمفتتن توبة وما الله بقابل منه شيئا فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة أنزل فيهم: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} والآيات بعدها قال عمر فكتبتها بيدي1 في صحيفة وبعثت بها إلى هشام بن العاص قال هشام بن العاص فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها حتى قلت اللهم فهمنيها قال: فألقى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا قال فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بالمدينة قال الحاكمِ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وأقره الذهبي.
(من كتاب: الصحيح المسند من أسباب النزول - للشيخ الوادعي)
فيديو قد يعجبك: