ما الأيام المقصود بها قوله تعالى "وليال عشر"؟.. الإفتاء تجيب
كتب ـ محمد قادوس:
ورد سؤال إلى دار الافتاء المصرية يقول:" إن الله تعالى قد قال في كتابه العزيز: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ﴾. أعتقد والله أعلم أن المقصود في الآيات الكريمة أن الليالي العشر هن آخر عشر ليالٍ من رمضان؛ لما لها من فضل كبير حيث كما تعلمون بها "ليلة القدر"، وليس المقصود بها أول عشر من ذي الحجة، ولو دققنا قليلًا نجد أنه سبحانه قد ذكر "الشفع والوتر"، وحيث إنه في صلاتنا بعد التراويح نصلي صلاة الشفع والوتر. أرجو الافادة؟"
قالت أمانة الفتوى بالدار في إجابتها عن السؤال إن جمهور المفسرين ذهبوا إلى أن المقصود بالليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة.
واستشهدت أمانه الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية، بما رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾» قَالَ: «عَشْرُ النَّحْرِ، وَالْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعُ يَوْمُ النَّحْرِ» أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا في ﴿وَالْفَجْرِ﴾ قَالَ: "فَجْرُ النَّهَارِ"، وفي ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ قَالَ: "عَشْرُ الْأَضْحَى". قال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، ووافقه الذهبي.
فيديو قد يعجبك: