داعية يكشف عن الآية التي كانت سببًا في ثبات إيمان "أبو بكر الصديق".. تعرف عليها
كتبت – آمال سامي:
نشر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، يكشف فيه عن الآية التي كانت سببًا في ثبات إيمان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، مؤكدًا أن الكل يعلم منزلة أبو بكر رضي الله عنه ومكانته، حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أيامه، ما لأحد عندنا يد إلا كافأناه عليها إلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافئه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ألا وإن صاحبكم خليل الله.
وأوضح محمد أبو بكر أن سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كان يواظب على آية يرى أنها كانت سببًا في ثباته على الطاعة وما هو عليه من الصدق والإخلاص والإيمان والتقى والقرآن واتباع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وتنفيذ أوامره، ولذا، يقول أبو بكر، لم يكن سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصلي المغرب إلا ويقرأ هذه الآية في الركعة الثالثة بعد الفاتحة سرًا، وهو جائز بالطبع، وقال أبو بكر أن هذه الآية هي: "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب"، وقال أبو بكر إن شيخه كان يواظب على ذلك ويكمل بعد الآية قبل أن يركع ويقول: اللهم إن القلوب بيدك والهداية من عندك والرحمة عندك فقلوبنا بين يديك فأملأها هداية وأجعل فيها الرحمة إلى يوم أن نلقاك.
فيديو قد يعجبك: