من غريب القرآن.. معنى قوله تعالى: "إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ"
من غريب القرآن
كتبت – آمال سامي:
يقول تعالى واصفًا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة بدر: "إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ"، ما المقصود بـ(العدوة الدنيا) و(العدوة القصوى) و(الركب أسفل منكم)؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد بن معاضة الشهري، أستاذ الدراسات القرآنية السعودي، عبر فيديو نشرته قناة تفسير الرسمية على يوتيوب، قائلًا إن المعركة كانت في وادي يسمى وادي بدر وهو معروف إلى اليوم، فجانب الوادي من جهة المدينة أسماه الله العدوة الدنيا، والعدوة هي حافة الوادي، فيقول تعالى إذ أنت ومن معك يا محمد في حافة الوادي من جهة المدينة، و"الدنيا" تعني القريبة، ولذا سميت الدنيا بذلك فهي قريبة منا بعكس الآخرة، و"القصوى" أي بحافة الوادي البعيدة عن المدينة.
أما الركب أسفل منكم فهي قافلة أبي سفيان التجارية أي انها من جهة قريبة الشاطئ جهة جدة، وهي بعيدة عن الطريق المعتادة التي كانت تسلكها القبائل إلى مكة، فيقول الشهري كأن الله سبحانه وتعالى يصف لنا مواقع الفرق الثلاثة.
موضوعات متعلقة:
من معاني القرآن الكريم.. قوله تعالى: "إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ ٱلْفَتْحُ"
فيديو قد يعجبك:
