الشيخ مصطفى إسماعيل
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
ولادتــــــــــه:
ولد في قرية ميت غزال القريبة من مدينة طنطا، محافظة الغربية في 17 يونيو 1905 م. حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتاب القرية التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا ليتم دراسة القرءات وأحكام التلاوة. وأتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه على يد الشيخ إدريس فاخر... ثلاثين مرة.
وفى إحدى ليالى شهر رمضان سنة 1917 فكان الشيخ إدريس يسهر في منزل الشيخ مصطفى هو وابنه قال الشيخ إدريس لابنه اقرأ ربعاً وبعد أن فرغ إبنه من القراءة قال إقرا يا مصطفى سورة (ص) فرد عليه الشيخ دى طويلة يا سيدنا.. المهم قرأ الشيخ مصطفى فشمل أهل البيت السرور وهنئ الشيخ إدريس تلميذه الموهوب... وقرر جد الشيخ مكافأة الشيخ إدريس.
وعندما بلغ الشيخ 16 عام كان قد أتم تجويد القرآن وتلاواته بالقراءات العشر على يد الشيخ إدريس فاخر وهكذا قضى شيخنا الفذ طفولته وصباه في قريته التي أحبها.. وذهب الشيخ للإقامة بطنطا وبالفعل أقام بها وحدثت الانطلاقة الحقيقة لهذة الموهبة الربانية.
ويقول شيخنا الفاضل خرجت مثل باقى الناس نستقيبل الجثمان ويوم العزاء دعانى حد أقارب السيد بالعزاء وكان عمرى 16 عاماً ولبست العمة والجبة والقفطان والكاكوله وذهب إلى السرادق الضخم المقام لإستقبال أعيان مصر وأعضاء الأسرة المالكة في ذلك الوقت وحضر العزاء أيضاً أعيان الإسكندرية وبورسعيد وجميع أعيان القطر المصري. وعندما انتهى أول القراء ونزل من على الدكة قفزت على الدكة وجلست وفجأه نادى قارئ (الشيخ /حسن صبح) قائلاً إنزل يا ولد هوه شغل عيال حتى حضر أحد أقارب السيد القصبى وقال للشيخ / حسن هذا قارئ مدعو للقراءة مثلك وقراء الشيخ وأبهر الحضور بتلاوته وكذلك أبهر الشيخ / حسن صبح وخاطب الشيخ بعد انتهاء التلاوة (جدع يا وله) الموهبة تفرض نفسها على الجميع وبدء الشيخ يكون قاعدة له من المحبين والسمعية بطنطا وما حولها من مدن بالوجة البحرى (الدلتا).
استمع إليه الشيح محمد رفعت وتوقع له مستقبلاً باهراً. ذاعت شهرته في أنحاء محافظة الغربية والمحافظات المجاورة لها ونصحه أحد المقربين منه إلى الذهاب إلى القاهرة وبالفعل ذهب إلى هناك والتقى بأحد المشايخ الذي استمع إليه واستحسن قراءته وعذوبة صوته ثم قدمه في اليوم التالي ليقرأ في احتفال تغيب عنه الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي لظرف طارئ وأعجب به الحاضرون. وسمعه الملك فاروق وأعجب بصوته وأمر بتعيينه قارئاً للقصر الملكى علي الرغم من أنه لم يكن قد أُعتُمدَ بالإذاعة.
وهو يعد مدرسة فريدة بحق في فن التلاوة، وقد كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات من المحبين لسماع صوته بشدة، حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة عندما كان السادات مسجوناً كما أنه إختاره ضمن الوفد الرسمى لدى زيارته للقدس، وقرأ في العديد من الدول العربية والإسلامية وأيضا في بعض المدن الأوربية.
الوفـــــاة:
توفى يوم الجمعة 22 ديسمبر 1978. الشيخ مصطفى إسماعيل من القراء الذين ذاع صيتهم، واشتهر أمرهم، والتف الناس من حولهم، لسماع آيات القرآن الكريم؛ ويُعد نبوءة الشيخ محمد رفعت. ومع أن الشيخ مصطفى إسماعيل كان من المعجبين والمتأثرين بصوت الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وغيرهما.. غير أنه مع ذلك أخذ يشق لنفسه طريقًا خاصًا ومميزًا، حتى أثمر ذلك مدرسة لها أداؤها الخاص، ومنهجها المميز.
إمتاز الشيخ مصطفى بعذوبة صوته، وقوة أدائه، وعُرف عنه أنه صاحب نَفَس طويل في القراءة التجويدية، فكان صاحب مدرسة جديدة في أسلوب التلاوة والتجويد.
سجَّل الشيخ مصطفى إسماعيل بصوته القرآن الكريم كاملاً مرتلاً، وترك وراءه 1300 تلاوه يتجلى فيها روعة وجمال الصوت والأداء، التي لا تزال إذاعات القرآن الكريم تصدح بها.
وقد تلقى الشيخ إسماعيل الدعوات والطلبات من دول عربية وإسلامية للقراءة فيها، فلبى تلك الدعوات، وسافر إلى العديد من تلك الدول، وقرأ فيها.
زارالشيخ مصطفى إسماعيل خمساً وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وتركيا وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس العربية عام 1960، وقرأ القرآن الكريم بالمسجد الأقصى في إحدى ليالي الإسراء والمعراج، قبل أن يصطحبه الرئيس الراحل السادات معه سنة 1977، وقام ثانية بقراءة القرآن الكريم في المسجد الأقصى.
الأوسمة والنياشين التي حصل عليها
وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووسام الأرز من لبنان عام 1958، ووسام الفنون عام 1965، ووسام الامتياز عام 1985 من الرئيس مبارك، ووسام الاستحقاق من سوريا، كما حصل على أعلى وسام من ماليزيا، ووسام الفنون من تنزانيا.
في سنة 1398هـ - 1978م وأثناء سفر الشيخ إلى مدينة الإسكندرية للقراءة في بعض المناسبات، كان الشيخ على موعد آخر في غير هذه الدار، إذ وافته منيته، وغادر الدنيا الفانية إلى الدار الباقية، رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأجزل الله له الثواب والمغفرة على ما قدمه من خير للمسلمين.
فيديو قد يعجبك: