الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي وما نزل به القرآن.. هاشم يوضح
كتبت - سماح محمد:
روي عن أبي هريرة رضى الله عنه" عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (قال اللهُ: ثلاثةٌ أنا خصمهم يومَ القيامةِ: رجلٌ أعطى بي ثم غدر، ورجلٌ باع حرًّا فأكل ثمنَه، ورجلٌ استأجرَ أجيرًا فاستوفى منهُ ولم يُعْطِه أجرَه).. [ رواه البخاري].
وعن تفسير هذا الحديث، قال الدكتور أحمد عمر هاشم - رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف - إن هذا الحديث هو من الأحاديث القدسية، وتعريف الحديث القدسي هو ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العزة تبارك وتعالى.
وأوضح هاشم من خلال برنامج "صحيح البخاري" المذاع السبت عبر فضائية "الناس" أنه يوجد فرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي، فالحديث القدسي مروي من البداية إلى النهاية بتفسيره عن رب العزة، أما الحديث النبوي فهو من الله على لسان وتفسير النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
وتابع هاشم تعريفه في الاختلاف بين الحديث القدسي وما نزل به القرآن الكريم، فالحديث القدسي نقول فيه "قال الله"، أما عن نزول القرآن فكان له أجواء ملائكية وروحانية عظيمة والذي كان ينزل به الوحي الكريم بألفاظه وتراكيبه التى لا يمكن لها من تغيير وهو كلام الله الذي لا صلاة بدونه، أما الحديث القدسي فأحياناً كان ينزل به الوحي وأحياناً كان يأتي مناماً وبعضها إلهاماً وأحياناً كان يلقى في الروح والقلب، فالمعاني من عند الله والألفاظ على لسان النبي- صلى الله عليه وسلم.
فيديو قد يعجبك: