أفضل أوقات التطوع للصلاة والصيام.. يوضحها حديث شريف
كتبت – آمال سامي:
يحتار المسلم في اختيار أفضل الأعمال في أوقاتها الفضلى دائمًا، حتى أفرد العلماء أبوابًا في مؤلفاتهم عن فضائل الأعمال بل أفرد لها المصنفون كتبًا...وفي الحديث النبوي الشريف ذكر لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير من هذه الأعمال، فعَنْ أَبي هُريرَةَ، قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: أَفْضَلُ الصِّيَامِ بعْدَ رَمضَانَ: شَهْرُ اللَّهِ المحرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْد الفَرِيضَةِ: صَلاةُ اللَّيْلِ".. رواه مسلمٌ.
فيظهر من الحديث الشريف فضل صيام شهر المحرم، بل أنه أفضل صيام بعد صيام شهر رمضان، ويعلق النووي على ذلك في شرحه على مسلم قائلًا أن تصريح الرسول صلى الله عليه وسلم بأن أفضل الشهور للصوم بعد رمضان هو المحرم لا يتعارض مع ما ورد من نصوص في فضل صوم شعبان وعن إكثار النبي من الصيام فيه دون المحرم، وعلل النووي ذلك لسببين:
- أحدهما: لعله إنما علم فضله في آخر حياته.
- الثاني: لعله كان يعرض فيه أعذار من سفر أو مرض أو غيرهما.
وعن صلاة الليل يقول الإمام النووي إن الحديث دليل على ما اتفق عليه العلماء بأن تطوع الليل خير من تطوع النهار، بل قال بعضهم ومنهم أبو اسحاق المروزي أن صلاة الليل أفضل من السنن الراتبة، على الرغم من أن كثير من العلماء قالوا أن السنن الرواتب أفضل لأنها تشبه الفرائض، ويعلق النووي على ذلك مؤيدًا الرأي الأول بأفضلية صلاة الليل لموافقتها الحديث الشريف.
اقرأ أيضاً..
- أيام يحرم فيها الصوم.. تعرف عليها من الإفتاء
- حكم الصوم بنية التطوع وإنقاص الوزن.. مستشار المفتي يوضح
- قلة الرزق والبركة هل تكون بسبب عدم صلاة زوجي؟.. تعرف على رد أمين الفتوى
فيديو قد يعجبك: