لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من هي "سفعاء الخدين" في حديث النبي "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"؟

06:57 م الخميس 18 مارس 2021

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق


كتب- محمد قادوس:

كشف فضيلة الدكتور، علي جمعة المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن المقصود بحديث النبي ﷺ : «أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ كَهَاتَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» وذلك ردا على سؤال تلقاه، يقول: هل سعفاء الخدين هي المرأة التي انقطعت لتربية أولادها اليتامي؟

في إجابته، قال جمعة إن سعفاء الخدين هي المرأة التي تكون خدودها مائلة إلى الأسفل وعليها أثر مواجهة الشمس، وهذه المرأة كأنها امرأة عاملة، ويكون هذا العمل لأولادها، فهي تعول أيتامها لأنه لو وجد أب لكان يقوم بهذا العمل.

وأضاف جمعه، عبر فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه عندما اشتغلت المرأة وظهر من أثر خديها أنها ليست من المخدَّرات، والمخدَّرات هنا مقصود بها المرأة التي تمكث في بيتها في الظل وتضع المساحيق والكريمات، ويكون وجهها "رايق"، أما "سعفاء الخدين" فهي المرأة التي ظاهر على وجهها التعب والاجهاد والشقاء، والتي تشتغل وتجهد نفسها لكي تحصل على معاشها.

وأشار جمعة إلى أن الشراح قالوا لعل هذه المرأة ترعى الايتام، أو حتى لو عفت نفسها بشغلها، حتى لو لم يكن عندها أولاد، مستشهدا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم:"أنا مع المرأة العفيفة، المجاهدة" والتي نسميها الآن المرأة المعيلة، وبدل ما يقول المعيلة قال عنها سعفاء الخدين.

وأوضح فضيلة المفتي السابق أن هذا يكون دعوة إلى العمل، والكد، وعدم مد اليد والصبر على الأحوال التي يقيمنا الله فيها، فهي دعوة الىإلى العفاف وإلى رعاية الأيتام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان