بالفيديو والصور .. شاهد إيوان كسرى الذي تصدع ليلة مولد النبي
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
-
عرض 22 صورة
إعداد – هاني ضوه :
مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن حدثًا عاديًا، ولم تكن ولادته صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بالذي تمر كولادة أي شخص عادي، فهي ميلاد للنور والرحمة، فكان لذلك آيات وعلامات وإرهاصات ليلة الميلاد الشريف ظهرت في بقاع الأرض، لتدل على أن حدثًا استثنائيًا قد حدث، وأنه قد جاء إلى الوجود خاتم الأنبياء والمرسلين الذي سيخرج الناس من الظلمات إلى النور.
ومن تلك العلامات والأحداث ما روته كتب السيرة والحديث، أنه في ليلة مولده الشريف تصدع إيوان كسرى في العراق وسقطت من أجزاء وهو حدث جلل، فقد ذكر الإمام البيهقي والإمام الأصبهاني في كتابي "دلائل النبوة"، والإمام علي بن برهان الدين الحلبي في كتابه "السيرة الحلبية وغيرهم، أنه لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ارتجس إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام.
كما ورد في "السيرة الحلبية" أن ليلة ولادة الحبيب سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله تزلزلت الكعبة، ولم تسكن ثلاثة أيام ولياليهن وكان ذلك أول علامة رأت قريش من مولد النبي، وارتجس: أي اضطرب وانشق إيوان كسرى أنو شروان. ومعنى أنو شروان: مجدد الملك: أي وكان بناء محكمًا مبنيًا بالحجارة الكبار والجص بحيث لا تؤثر فيه الفؤوس؟ مكث في بنائه نيفا وعشرين سنة، وسمع لشقه ليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوتًا هائلًا، وسقط من ذلك الإيوان أربع عشرة شرف، وليس ذلك لخلل في بنائه، وإنما أراد الله تعالى أن يكون ذلك آية لنبيه باقية على وجه الأرض".
ويعتبر إيوان كسرى- الذي يقع جنوب مدينة بغداد، في موقع مدينة قطسيفون الذي يقع في منطقة المدائن في محافظة واسط، بين مدينة الكوت ومدينة بغداد- من أعظم الأبنية في العالم القديم، وأعلاها، وهو جزء من القصر الأبيض، وقد تهدمت جدرانه واندكت ولم يبق من معالمه إلا الطوق وبعض الأسس، وهناك أكوام من الردم والأنقاض منتشرة على مسافة مئات الأمتار، مما حول الطاق.
وما تبقى من البناء حاليَا يدل على عظمة القصر عندما كان شاخصًا في عهده الغابر، ويبلغ ارتفاع الطاق عن سطح الأرض حوالي 30 مترًا وعرضه 25.5 مترًا، أما سُمك جداره من الأسفل 7 أمتار. ويطل الإيوان على الشرق وله ثلاثة أبواب، واحد من اليمين والآخر على اليسار وكلاهما قرب فتحة الإيوان، والثالث قرب الجدار الغربي. وإلى يسار الإيوان هناك حائط شاهق يعلو حتى قمة الطاق، يبلغ سمكه من الأسفل 6 أمتار.
فيديو قد يعجبك: