بالفيديو| نادية عمارة تشرح كيف كان موت عم الرسول صدمة له ولزوجته السيدة خديجة
كتب- محمد قادوس:
شرحت الداعية الدكتورة نادية عمارة قصة قصيرة عن كيف كان موت عم الرسول الله- صلى الله عليه وسلم- أبي طالب صدمة له ولزوجته السيدة خديجة، قائلة إنه لما اشتد المرض بأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، علم النبي بذلك وذهب إليه مسرعا إلى دار عمه الحبيب وكله أمل أن يستجيب عمه لدعوته في لحظاته الأخيرة في الدنيا.
وأضافت عمارة، عبر فيديو نشرته قناة الناس على صفحتها الرسمية على فيسبوك، بأن النبي لم يكن هو الوحيد الذي علم باقتراب لحظة موت أبي طالب، إنما علم ذلك أيضا شيطان مكة أبو جهل.
وأضافت الداعية الإسلامية أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد يرى عمه الذي قارب التسعين طريح الفراش يدعو الله تعالى له بأن يهديه إلى الإسلام، فقد كان هذا فقط ما ينقص أبا طالب، فقد اكتملت عنده مكارم الاخلاق التي يزينها الإيمان بالله ورسوله.
وأشارت عمارة إلى أن السيدة خديجة رضي الله تعالى عنها- رغم كبرها وضعفها تزور ابا طالب حتى وإن كانت الزيارات قليلة حتي أصبحت في أيامه الأخيرة لا تقوى على الذهاب إليه.
وبينت الداعية أن المرض قد اشتد علي ابي طالب وعلم النبي-صلي الله علية وسلم-بأن عمه في لحظاته الأخيرة فذهب إليه مسرعاً وكله أمل أن يستجيب عمة لدعوته، وأبو جهل قد حرص على أن لا يفوته حدث مهم في مكة وقد كان متابعا لكل حركة يمكن ان يستغلها لتحقيق نصر للكافرين.
وجاء يلهث فهو خشي أن يختم أبوطالب حياته مؤمنا بالله الواحد مصدقا برسالة بمحمد، فلو ٱمن أبو طالب ولو قبل موته باللحظات فإن هذا سيكون ضربة قاضية قاصمة للكفر في مكة ولابد من الوقوف على رأسه حتى تخرج روحه على دين آبائهم.
وتابعت الداعية، توفى أبو طالب، وحزنت السيدة خديجة شديدا على وفاته لأنه كان نعم السند لزوجها الحبيب، لأنه كان يمنع المشركين من أهل مكة من إيذاء النبي، وقد أظهرت قريش سعادة بموته، وقالوا للنبي مات نصيرك يا محمد، ولم يمض وقت على موت أبي طالب حتى اجتمع رؤوس الكفر حتى يعرفوا كيف يتخلصون من محمد، وخاض النبي غمار حرب الدعوة.
فيديو قد يعجبك: