تجديد الإيمان .. سنُة نبوية مهجورة
كتبت - سماح محمد:
نشر الدكتور علي جمعة - مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خُلقًا نبويًا شريفًا وسٌنة نبوية يجهلها بعضنا وذلك عبر السطور التالية..
قال جمعة: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من قوله: (جددوا إيمانكم قالوا كيف نجدد إيماننا يا رسول الله قال قولوا لا إله إلا الله) ابدأوا من جديد، والصلاة من مكفرات الذنوب؛ من الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَر}.
فالصلاة لها وظيفتان:
- وظيفة سلبية تكفيرية تمحو الخطايا.
- ووظيفة إيجابية وقائية تمنع الإنسان من الخطايا {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}.
وأضاف جمعة: إذًا ذكر الله نوعًا من أنواع الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} فاصنعوا التوبة والرجوع (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) والتوابون صيغة مبالغة يعني بالغ في التوبة وكررها لو كررت الذنب ولا تيأس من روح الله (يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك) فإن الله يغفر لمن يشاء ولا يبالي لأنه واسع ولأنه صاحب السماوات والأرض لا رب سواه.
فيديو قد يعجبك: