من الأخلاق النبوية.. مستشار المفتي: علمنا النبي أن هذا الأمر يفتح بابين في الجنة
(مصراوي):
تحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يواصل الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سرد مواقف نبوية عظيمة تحمل الكثير من الأخلاق، ليوصل من خلالها رسالة وخلقا نبويا كريما، لتكون بداية لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحت عنوان: "عَلَّمَنا أنَّ رِضا الوالدين يَفْتَحُ في الجَنَّةِ بَابَيْن"، قائلاً:
الوالِدَانِ رُحَمَاءُ بأولادِهِما، بَلْ هم أرحَمُ الناسِ بِهِما، وهذه الرحمةُ ليستْ مِن عِندِهِم، بل هي صفةٌ وَضَعَها اللهُ في قلوبِهِم .. وما داموا معك بهذه الرحمةَ فلا تكن قاسيًا يومًا عليهم .. وإن أخطأوا معك مرة فليس لك أنْ تُسِيءَ إليهم .. وإنْ زادوا في إِساءتِهِم فاصْبِرْ عليهم .. ليس لك إلا هذا .. وإنْ قُلْتَ لي : لماذا ؟ قُلْتُ لك : هذا أمْرُ نَبِيِّكَ ونَبِيِّهِم .. قال صلّى الله عليه وسلّم : "ما مِن مُسْلِمٍ يُصبِِحُ ووالِدَاهُ عنه رَاضِيَانِ إِلَّا كان له بابانِ مِنَ الجَنَّةِ ، وإنْ كان واحدًا فواحدٌ . وما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إِلَّا كان له بابان من النار ، وإن كان واحدًا فواحدٌ . فقال رجل : يا رسول الله ، فإن ظَلَمَاهُ ؟ قال صلّى الله عليه وسلّم : "وإنْ ظلماه ، وإن ظلماه ، وإن ظلماه" . ثلاث مرات .. هُمَا جَنَّتُكَ أوْ نَارُكَ !!
فيديو قد يعجبك: