من الأخلاق النبوية.. مستشار المفتي: علمنا النبي أن صحبة الصالحين نافعة دنيا وأخرى
(مصراوي):
تحت عنوان "أصل سيدنا النبي مالوش زي"، يواصل الدكتور مجدي عاشور - المستشار العلمى لمفتي الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية- سرد مواقف نبوية عظيمة تحمل فى طياتها الكثير من الأخلاق، ليوصل من خلالها رسالة وخلقا نبويا كريما، لتكون بداية لنشر الأخلاق النبوية السمحة والكريمة خاصة في أوساط الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن تلك الأخلاق النبوية ما كتبه د. عاشور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، تحت عنوان: "علمنا أن صحبة الصالحين نافعة دنيا وأخرى"، قائلاً:
لا تقتصر على فعل الطاعة وحدك ؛ بل احرص على أن تكون في صحبة مع من حولك، فقد تكون طاعتك غير كافية لنجاتك ، فتحتاج إلى شفاعة ممن كانوا معك في طاعتك، خاصة يوم تلقى الله ويحاسبك على أعمالك .. ساعتها ستجد من يقف بجانبك ، ويدافع عنك لينقذك .. فصحبة الصالحين .. تنفع المقصِّرين .. فقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم كيف يطلب المؤمنون الشفاعة لإخوانهم العاصين ، فقال : " حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ".
فيديو قد يعجبك: