لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمرو خالد: النبي أعظم من جبر بخاطر الناس

02:49 م الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

عمرو خالد

كتبت- آمال سامي:

ما عبد الله بأحب إليه من جبر الخواطر.. يستهل الداعية عمرو خالد، بتلك الجملة حديثه عن جبر الخواطر، في فيديو نشره على قناته على يوتيوب عن خلق "جبر الخواطر" وكيف نتعلمه من الرسول صلى الله عليه وسلم.

يؤكد عمرو خالد أن من أعظم من جبر بخاطر الناس كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وضرب مثالًا لذلك على ما فعله النبي مع جليبيب رضي الله عنه، ومع السيدة التي كانت تكنس مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

سأل الرسول صلى الله عليه وسلم جليبيبًا ذات يوم: هل تزوجت يا جليبيب؟ فرد قائلًا: ومن يزوجني يا رسول الله وأنا فقير دميم؟ فقال له النبي: أنا أزوجك. "فتوسط له النبي صلى الله عليه وسلم كي يزوجه ويرفع قدره ويجبر بخاطره" يقول عمرو خالد مؤكدًا أن جليبيب كان شاب بسيط جدًا في المدينة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد اصطحبه إلى بيت العروس، لكن أباها لم يعجبه جليبيب، فقال: دعني افكر يا رسول الله، فقالت ابنته بعدما خرج النبي وجليبيب: أيأتيكم رسول الله وتردوه؟ ما أتى به النبي إلا وفيه خير. فقالوا: نذهب إليه غدًا ونبلغه. إلا أن اليوم التالي كان موعد جليبيب مع الشهادة، فيروي عمرو خالد أن جليبيب رضي الله عنه خاض معركة مع المسلمين في اليوم التالي، وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه بعد المعركة عمن يفتقدون (أي من مات) فعددوا له من استشهدوا، ولم يذكروا جليبيب، فقال لهم النبي ولكني افتقد جليبيب، وأمرهم أن يبحثوا عنه، فوجدوه شهيدًا، ويقول عمرو خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم حفر له قبره بنفسه قائلًا: "يجبر بخاطره بعد وفاته".

وكانت إحدى النساء تكنس مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فافتقدها النبي فسأل عنها، فقالوا له أنها قد ماتت، فغضب لأن أحدًا لم يبلغه، ثم ذهب إلى قبرها ودعا لها وقال لهم: أما علمتم أن صلاتي عليها ودعائي لها نور لها في قبرها؟ ويقول خالد أن جبر الخواطر يكون بالابتسامة الطيبة و"الطبطبة" والكلمة الطيبة حتى الهدية والعطاء، "اجبر بخاطر الناس في مشاعرهم" حتى يجازيه الله سبحانه وتعالى بجبران خاطره إن إنكسر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان