من هو دليل النبي في الهجرة الذي كان على دين قريش ؟!
كتبت – سارة عبد الخالق :
هاجر النبي – صلى الله عليه وسلم – من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة مع صاحبه أبي بكر الصديق – رضي الله عنه -.. فمن كان دليلهما في هذه الرحلة المباركة؟!
لم يكن مسلما.. وكان على دين قريش.. وعلى الرغم من ذلك استعان به النبي – صلى الله عليه وسلم – في هجرته من مكة إلى المدينة أو (يثرب) كما كانت تسمى من قبل ..
خرج مع رسول الله محمد – عليه الصلاة والسلام – وأبي بكر الصديق – رضي الله عنه – ورافقهما في طريق هجرتهما من مكة إلى المدينة، حيث كان دليلهما الذي أوصلهما إلى المدينة المنورة عن طريق الساحل.
ألا وهو.. (عبد الله بن أريقط).. هذا الدليل الذي استعان به النبي – صلى الله عليه وسلم – في طريق هجرته..
هو الذي رافق النبي وصاحبه في رحلة الهجرة، وعندما رجع (عبد الله بن أريقط) إلى مكة أخبر عبد الله بن أبي بكر الصديق بوصول أبيه إلى المدينة المنورة، فخرج عبد الله بعيال أبي بكر، وصحبهم (طلحة بن عبيد الله) حتى قدموا يثرب.
• حيطة وحذر:
كان الرسول قد استأجره واتفق معه على مكان يبعد قليلا عن (غار ثور) من باب الاحتياط، بحيث يأتى الرجل بالجمال، ويراقبه الرسول – صل الله عليه وسلم – فإذا جاء معه أحد يخرج هو من مكان آخر، وفي حالة إنه لم يأت معه أحد يتركه مدة قصيرة أخرى ليتأكد أنه جاء بمفرده، ثم يأتي النبي وصاحبه إليه، حسبما ذكر في موقع الجمهورية أون لاين.
وخرجوا من غار ثور إلى المدينة، ولكنهم سلكوا طريقا غير مألوفا أو معتادا حيث ذهبوا عن طريق الساحل.
بعد خروجهم من الغار ، اتجهوا إلى الجنوب نحو اليمن، ثم اتجهوا غربًا نحو الساحل، حتى وصلوا إلى طريق غير مألوف للناس، ومن ثم اتجهوا شمالا على مقربة من شاطئ البحر الأحمر، حتى وصلوا بأمان إلى مقصدهم.
وقد قال البعض أن (عبد الله بن أريقط) قد أسلم بعد ذلك، في حين قال آخرون أنه لم يسلم.
والله أعلم،،
موضوعات متعلقة:
- من مكة إلى المدينة منعطف التاريخ يتغير
- عام هجرى جديد والهجرة باقية ومستمرة حتى تطلع الشمس من مغربها
فيديو قد يعجبك: