من هو الصحابي الملقب بـ "حمامة المسجد"؟
بقلم – هاني ضوه :
حديثنا اليوم عن صحابي جليل، كان حواري لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن السابقين الأولين ومن العشرة المبشرين بالجنة.
ولد هذا الصحابي الكريم في قباء في السنة الثانية من الهجرة وهو أول مولود من المهاجرين فى المدينة يعد من صغار الصحابة، وقد فرح المسلمون بمولده لأنه أبطل مزاعم اليهود القاطنين بالمدينة فقد زعموا أنهم سحروا المسلمين حتى لا يولد لهم أى مولود ذكرا أبدا.
إنه عبدالله بن الزبير الذي قال عنه الإمام مجاهد: "ما كان باب من العبادة يعجز عنه الناس إلا تكفله ابن الزبير وكان يسمى حمامة المسجد وعائذ بيت الله رضى الله عنه".
كان عبدالله ابن الزبير يشبه جده لأمه أسماء بنت أبى بكر الصديق، أسمر نحيفا، وشعر ذقنه خفيف.
كان فارس قريش فى زمانه، شهد معركة اليرموك وهو مراهق، كما شهد فتح إفريقيا والمغرب وغزو القسطنطينية، ويوم الجمل مع خالته السيدة عائشة، وله ذكر فى كتب الحديث الشريف، حيث روى فى مسنده 33 حديثاً.
كان محبًا للعبادة وقيام الليل، وروي عبد الملك بن عبد العزيز، قال: "قسَّم عبد الله بن الزبير الدهر على ثلاث ليال؛ فليلة هو قائم حتى الصباح، وليلة هو راكع حتى الصباح، وليلة هو ساجد حتى الصباح".
فيديو قد يعجبك: