أشهر المذابح التى عرفها التاريخ
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
كتب - حسن جودة :
اختلفت طرق القتل الجماعي التي تعرف بالمذابح، حيث كانت المذابح إما شنقًا أو رميًا بالرصاص أو حرقًا أو تخديرًا بجرعات مميتة أو دفنهم أحياء، فمع تعدد طرق القتل.. تظل جرائم ارتكبت فى حق البشرية.
المذابح فى الدول العربية:
مذبحة الأرمن
24 أبريل 1915، هو اليوم الذي يتذكره الأرمن جميعا، حيث قُتل مئات الآلاف على يد الوالي العثماني، حينما كانت الدولة العثمانية مع دول المحور التى تحارب ضد دول الحلفاء فى الحرب العالمية الأولى. عدد ضحاياها تجاوز المليون قتيل، كان الأرمن مجموعات مسيحية تم قتلهم من قبل الدولة العثمانية، وتعتبر تلك المذبحة من من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، وتُعد ثاني أكبر مذبحة بعد الهولوكست، حيث تم إجبار المئات من الأرمن بالسير لمئات الأميال إلى الصحراء من قِبل الدولة العثمانية، وتم حرمانهم من الطعام والماء، واعترفت 24 دولة رسميًا بمذابح الأرمن بأنها إبادة جماعية.
مذبحة سيفو
عُرفت مذبحة سيفو بالعديد من الأسماء منها "المذابح الآشورية" و"مذابح السريان"، سُميت بهذا الأسم نظراً لمجموعة متتالية من العمليات الحربية التى شنتها قوات نظامية تابعة للدولة العثمانية بمساعدة قوات نظامية، والتى استهدفت مدنيين آشوريين سريان أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى، ويتراوح عدد ضحايا هذه المذبحة من 250 إلى 500 ألف شخص، وتعود وقائع هذه المذبحة عندما قامت الدولة الإسلامية بتحريض عشائر كردية بالهجوم على قرى آشورية فى السهل، حيث اشتدت تلك المجازر فى يناير 1915؛ عندما دفعت الدولة العثمانية جميع آشورى جبال حكاري السريان من ولايات وان وديار بكر ومعمورة العزيز.
مذبحة رواندا
شنت جماعة الهوتو والتي تمثل الأغلبية فى رواندا فى ذلك الوقت فى أبريل عام 1994 إبادة ضد الأقلية من توتسيى، حيث تم قتل ما يزيد على 800 ألف شخص فى فترة لا تتجاوز 100 يوم، وتعرض مئات الآلاف من النساء للإغتصاب، وانتهت تلك الإبادة فى يوليو 1994 عندما نجحت قوة من المتمردين ذات قيادة توتسية يطلق عليها "الجبهة الوطنية الراوندية"، فى مواجهة المتطرفين وطردهم خارج البلاد، ورغم توقف هذه الإبادة إلا أنه لاتزال آثار تلك الجرائم باقية إلى يومنا هذا، حيث يعانى الناجون من تلك المذبحة من أمراض نفسية.
مذبحة دير ياسين
وقعت أحداث تلك المجزرة فى 9 أبريل 1948 فى قرية "دير ياسين" - غربى القدس - على يد جماعتين يهوديتين هما "أرجون وشترين"، وذلك بعد توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة مع أهالى قرية دير ياسين، وراح ضحية تلك المذبحة من 250 إلى 360 شخص.
ومن أشهر المذابح المصرية:
مذبحة الإسكندرية
وقعت مذبحة الإسكندرية فى 11 يونيو 1882 بين المصريين والإنجليز والفرنسيين المقيمين بالإسكندرية، حيث تم افتعال مشادة كلامية بين أحد أهالي الإسكندرية ويعمل عربجى وبين رجل أجنبي يعيش فى نفس المنطقة، حيث تحولت تلك المشادة الكلامية إلى معركة دامية راح ضحيتها 250 مصريًا و50 أوروبيًا، ونتج عن هذا الحادث خروج الأجانب من البلاد، وكان أهم ما سببه هذا الحادث هو اتخاذه من قبل إنجلترا كذريعة للتدخل في شؤون مصر الذي انتهى بضرب الإسكندرية والاحتلال البريطاني لمصر، كما أن هنالك العديد من الأقاويل حول تلك الواقعة الخديوي توفيق تواطئ في هذا الحادث بواسطة عمر لطفي باشا محافظ الإسكندرية وقتها من أجل عزل أحمد عرابي من منصبه.
مذبحة بحر البقر
"أيها الأخوة المواطنون، جائنا البيان التالي .. أقدم العدو في في تمام الساعة التاسعة و 20 دقيقة من صباح اليوم علي جريمة جديدة تفوق حد التصور، عندما أغار بطائراته الفانتوم الأمريكية على مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة بمحافظة الشرقية و سقط الأطفال بين سن السادسة و الثانية عشر تحت جحيم من النيران".. بهذا النداء الذي تم اذاعته على أثير الراديو، يوم الأربعاء الموافق 8 أبريل 1970، قتل ما يزيد عن 30 طفلا وإصابة 50 آخرين، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدرسة عن طريق طائرات الفانتوم، وجاءت المجزرة للضغط على الحكومة المصرية وردًا على تدمير قوات البحرية المصرية للمدمرة "إيلات"، الأمر الذي إلى دفع مصر لإنشاء سلاح للدفاع الجوي كقوة مستقلة في عام 1968.
مذبحة القلعة
قام محمد علي بدعوة المماليك إلى احتفال كبير بمناسبة تنصيب أبنه طوسون على رأس حملة متجهة إلى الحجاز لمحاربة الوهابيين عام 1811، ولبى المماليك الدعوة وارتدوا الملابس العسكرية، وكان عدد المدعوين حينها يزيد على عشرة آلاف شخص من كبار القوم ومختلف الطوائف، وبعد انتهاء الحفل أمر محمد على جنوده بإغلاق أبواب القلعة وإطلاق النار عليهم، واستطاع بعض المماليك الهرب من تلك المكيدة، وكان على رأسهم بينهم إبراهيم بك الذي هرب بالسودان ثم رجع بعدها بحوالي 3 سنوات ليقتل بخدعة شبيهة بمذبحة القلعة.
مذبحة دنشواى
وقعت أحداث المذبحة في يونيو عام 1906، قام بتنفيذها 5 جنود من الاحتلال الإنجليزي، حيث خرج الضباط الإنجليز لصيد الحمام بالقرب من قرية دنشواى المشهورة بكثرة حمامها، وهى من إحدى قرى محافظة المنوفية، فقام بعض الأهالي بتحذيرهم من أن اقتراب البارود من أجران القمح يمكن أن يتسبب في احتراقه، ولكن الضباط ألقوا بكلامه عرض الحائط، فأخطأ أحد الضباط الإنجليز فى التصويب فأصاب امرأة كانت تمر من الطريق وقتلها، هاج الأهالي نحو الضباط وطاردوهم، حتى أصيب كابتن الفرقة بضربة شمس وسقط ميتًا، وأكمل الطبيب إلى المعسكر فأسرعوا عائدين إلى الكابتن الذى وجدوه مغشيًا عليه وميتًا.
كان رد الفعل البريطاني سريعاً وشديداً حيث قُدم 92 من أهل القرية إلى المحاكمة بجريمة القتل العمد وتم اثبات التهمة علي 36 منهم في 17 يونيو 1908، حيث تم إعدام 4 أشخاص ومنهم من حُكم عليه بالأشغال الشاقة ومنهم من جُلد، كان مدعي النيابة "إبراهيم الهلباوى باشا" الذى نجح فى تبرئة الجنود الإنجليز من قتل المرأة وحرق القمح، بل وأثبت أن الجنود هم الضحايا المجنى عليهم.
فيديو قد يعجبك: