إعلان

بعد إغلاق مُخيّم كاليه.. الأطفال اللاجئون في معاناة

12:31 م الأحد 20 نوفمبر 2016

الأطفال اللاجئين من مُخيّم كاليه يُجبرون على العمل

كتبت- رنا أسامة:
زعمت إحدى الجمعيات الخيريّة أن الأطفال اللاجئين من مُخيّم كاليه يُجبرون على العمل في مزارع فاكهة، ومُشاركة مراكز إيوائهم مع أشخاص بالِغين، حسبما أوردت صحيفة "الاندبندنت" البريطانيّة.

قالت المؤسّسة الخيرية المنوطة بأعمال الهجرة للمواطنين في المملكة المتحدة، إن الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مراكز استقبال في فرنسا، خُصّصت لاستيعاب أولئك الذين تم إخلائهم من مُخيّم كاليه الشهر الماضي، يتم إجبارهم على العمل في المزارع القريبة، ومُشاركة أماكن إقامتهم مع بالِغين، مُشيرة إلى أن بعضهم بدأ يلوذ بالفِرار.

"يبدو الأمر كأنّه سِجنًا، لا يوجد سُبُل للعب والترفيه، نبقى قابعين داخل غُرفتنا، لا نشعر بالأمان على الإطلاق، نعيش وسط البالِغين ممن تزيد أعمارهم عن 20 عامًا"، هكذا قال أحد الأطفال اللاجئين في مُقابلة أجرتها الصحيفة البريطانية عبر الهاتف مع بعضٍ منهم.

فيما توسّل آخر طلبًا للمُساعدة: "رجاءً افعلوا كل ما في وسعكم لتقديم الدعم لنا. لدينا عائلات في بريطانيا. إننا بشر ولسنا حيوانات، ونحن عالِقون هُنا."
قال مدير المؤسسة الخيريّة رابي جانيت دارلي "بالرغم من توافر أماكن آمِنة للعيش للاجئي مُخيّم كاليه، إلا أنه هذا لا يُمكن اعتباره ذريعة يتم الاتكال عليها في تأخير نقلهم إلى بريطانيا."

وكانت حالة من الضجة والفوضى قد أُثيرت بين المؤسّسات الخيرية أعقبت إزالة السلطات نصف المخيم في وقت سابق من العام الحالي، ، بعد الإعلان أن بعض الأطفال ينامون في العراء، لعدم وجود أماكن شاغرة تتسع لهم بداخل مراكز الاستقبال.

وُجّهت انتقادات للسلطات الفرنسيّة على خلفيّة عدم استعدادها بتوفير مراكز إيواء تحتضن الأطفال اللاجئين وقت هدم مُخيّم كاليه.

ولا يزال قرابة 7 آلاف مهاجرًا داخل المخيم، بحسب السلطات المحلية، في الوقت الذي تقول جهات معنية بالشؤون الإنسانية إن عددهم يقترب من 9 آلاف.

حتى الآن، وصل 350 طفل مُهاجِر بواقع 2000 طفلًا كانوا يعيشون بداخل المُخيّ وقت إغلاقه، بحسب التقديرات، فيما تُناشّد المؤسسات الخيريّة وزارة الداخليّة بإيواء 1000 طفلًا على الأقل بحلول عيد الميلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان