إعلان

وزير الطاقة الأمريكي يتوقع توازن سوق النفط في 2017

03:12 م الجمعة 01 يوليو 2016

القاهرة - (مصراوي):

قال وزير الطاقة الأمريكي إرنست مونيز اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا بين العرض والطلب بحلول 2017 رغم أنها ستظل تتمتع بإمدادات كافية على مدى العامين المقبلين.

ووفقًا لما نقلته وكالةرويترز للأنباء، أكد إرنست مونيز في تصريحات للصحفيين عقب لقاء مع نظيره السعودي خالد الفالح على هامش اجتماع لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين في بكين، إنهما اتفقا على أن المعروض في سوق النفط لا يزال يفوق الطلب رغم العوامل المؤثرة على الإنتاج في الأمد القصير.

وقال مونيز "ما لم تكن هناك مفاجآت كبرى نحن ما زلنا في وضع يتجاوز فيه الإنتاج الطلب.. الفجوة تضيق مع نمو الطلب العالمي تدريجيًا.. ما قاله (الفالح) هو أن التوازن بين العرض والطلب قد يتحقق في نهاية هذا العام هذا منطقي لكنه قد يكون أيضا في العام المقبل."

غير أنه أضاف أنه عند تحقيق ذلك التوازن ستظل هناك إمدادات كبيرة بسبب الاحتياطيات الوفيرة التي بلغت مستويات تاريخية.

وذكر أنه مع تعافي الأسعار إلى مستوى يتراوح بين 50 و60 دولارًا للبرميل سيتم استخدام المزيد من منصات الحفر واستكمال المزيد من الآبار في الولايات المتحدة بعدما قلصت الشركات إنتاجها مع نزول سعر الخام دون 40 دولارًا للبرميل.

وتابع "من ثم تبدو السوق من الناحية الهيكلية تتمتع بإمدادات جيدة جدًا ولا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأنه ستكون هناك تغيرات كبيرة خلال العامين المقبلين."

وفيما يتعلق بالسياسة النفطية قال مونيز إن الفالح أوضح أن المملكة العربية السعودية تتطلع لإطار طويل الأجل لتحديد الأسعار في أسواق النفط يعتمد على حركة السوق وليس الحصص.

وقال مونيز خلال اجتماع مجموعة العشرين هذا الأسبوع إن الولايات المتحدة تؤيد وضع إطار زمني للتخلص من دعم الوقود الأحفوري بحلول منتصف العقد القادم أو 2030 لكن البلدان لم تتفق على إطار زمني للرفع التدريجي للدعم.

وحث مسؤولون من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى 200 منظمة غير حكومية مجموعة العشرين هذا الأسبوع على وضع نهاية لمباحثات استمرت سنوات والاقتداء بمجموعة الدول السبع الصناعية في تحديد موعد لرفع الدعم عن الفحم والغاز والنفط.

وقال الوزير الأمريكي إنه مع زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال من أستراليا وشروع الولايات المتحدة في تصدير الغاز المسال يضعف الارتباط بين أسعار الغاز المسال وأسعار النفط وهو ما يعني أنه ستكون هناك أسعار أكثر تنافسية في السوق الفورية.

وأضاف أن هذا سيعود بالنفع على الصين التي تنظر إلى الغاز الطبيعي على أنه وسيلة فعالة لتقليص الانبعاثات.

 

فيديو قد يعجبك: