إعلان

دراسة: القاعدة تحاول العودة بعد تراجع "داعش"

08:15 ص الإثنين 27 نوفمبر 2017

ارشيفية

كتبت - نانيس البيلي:

كشفت دراسة حديثة صادرة نشرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، عن عودة نشاط تنظيم "القاعدة" بمصر، مستدلة على ذلك بحدثان وقعا خلال أقل من 20 يومًا وهما إعلان تنظيم "أنصار الإسلام" التابع لـ"القاعدة" مسئوليته عن حادث هجوم الواحات، والرسالة الصوتية التي بثها تنظيم "جند الإسلام" التابع لنفس التنظيم يهدد فيها تنظيم أنصار بيت المقدس".

ذكرت الدراسة التى أعدها أحمد كامل البحيري الباحث المتخصص في شئون الإرهاب، إن تنظيم "أنصار الإسلام"التابع للقاعدة أعلن مسئوليته عن أحداث (الكيلو 135طريق الواحات) التي وقعت في 20 أكتوبر الماضي وأسفرت عن سقوط 16 شهيدًا من قوات الأمن، وما يقرب من 13 مصابًا، وفقًا لبيان وزارة الداخلية.

وأضافت أن التنظيم المتطرف نعى في بيانه الإرهابي (عماد عبد الحميد) وهو واحد من قيادات تنظيم "المرابطون" التابع لتنظيم القاعدة والمنشق عن تنظيم بيت المقدس في أعقاب إعلان الأخير البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في نوفمبر 2014، حيث أسس الإرهابي (هشام عشماوي) وبعض قيادات تنظيم بيت المقدس مثل (عماد عبد الحميد، ووليد بدر) تنظيمًا جديدًا باسم (المرابطون)، انتقل للمنطقة الغربية ثم إلى منطقة (درنة) بالأراضي الليبية لتكون نقطة ارتكاز قريبة من الحدود المصرية.

وتابعت الدراسة أن هذا الظهور المفاجئ لجماعة متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة باسم "أنصار الإسلام" تزامن مع إعادة ظهور تنظيم "جند الإسلام" في سيناء التابع لتنظيم القاعدة، حيث أعلن تنظيم "جند الإسلام" في رسالة صوتية في 11 نوفمبر 2017 تحت عنوان "استهداف خوارج البغدادي للمسلمين وحصار غزة"، تضمنت رسالة تهديد لتنظيم "بيت المقدس".

وبحسب ما ذكرته الدراسة فإن تنظيم جند الإسلام و الجهاز الأمني للجماعة قررالقيام بعملية أمنية خاطفة لردع "البغدادي" ".

وأضافت أن توقيت الإعلان والذي جاء بعد أقل من 20 يومًا على ظهور تنظيم "أنصار الإسلام" المسئول عن أحداث طريق الواحات، إذ إن تزامن ظهور تنظيمين تابعين لتنظيم القاعدة في أقل من شهر واحد بمصر، في وقت يشهد فيه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تراجعًا في سوريا والعراق يدفعنا لدراسة مستقبل التنظيمات الإرهابية فيما بعد داعش.

فيديو قد يعجبك: