إعلان

حكاية "جوز شادية" التي أضحكت الوسط الصحفي

10:06 م الثلاثاء 28 نوفمبر 2017

شادية

كتب- أحمد الليثي:

ظلت الفنانة القديرة شادية مصدرا للأضواء طيلة حياتها، داخل الوسط وعقب الاعتزال، لذا لم تكف الشائعات عن مطاردتها، غير أن هناك شائعة ذات طابع مرح، خاصة حين ارتبطت بالكاتب الساخر أحمد رجب، وقتما قيل إنه تزوج من شادية بسبب الصداقة الشديدة بينهما وتواجدهما باستمرار في منزل الكاتب الكبير مصطفى أمين. فكتب رجب مقالا في مجلة الجيل التي كان يشغل منصب مدير تحريرها في الستينات، وهو المقال الذي أشار إليه الكاتب الصحفي محمد توفيق في كتابه "أحمد رجب.. ضحكة مصر".

وعنون الكاتب الساخر مقاله بـ"أنا جوز شادية"، جاء فيه: فجأة كدت أصبح جوز شادية وفجأة أيضا كدت أتحول إلى طبق فتة لزملائي الصحفيين، وخصوصا زميلي المهذب المتربي المؤدب ابن الناس "جليل البنداري" الشهير باسم "جليل الأدب".

فإذا شاهدني زملائي أراقص شادية في أيام الخطوبة والغرام الحامي، وضعوا اسمي "ملفوفا" في باب "أخبار الناس" قائلين مطربة سينمائية معروفة كانت ترقص مع صحفي شاب في "بلفدير هيلتون" طوال الليل واليد باليد والخد على الخد والزواج في الغد.

فإذا تزوجتها نقلوا اسمي من باب أخبار الناس إلى الصفحة الأولى مع صورتي طبعا.. فإذا قضينا شهر العسل نقلوا اسمي بعد تسعة اشهر من الصفحة الأولى إلى باب "مواليد الأمس" مسبوقا باسم النبي حارسه أنبته الله نباتا حسنا..فإذا أثارت شادية غيرتي وضربتها قلمين نقلوا اسمي من "مواليد الأمس" إلى حوادث أمس، فإذا أصرت شادية على الطلاق وطلبت أنا ألف جنيه لأطلقها نقلوا اسمي إلى صفحة الجرائم!
وهكذا ظل اسمي يتجول ويتنزه في طول الجريدة وعرضها لأنني جوز شادية وقد كدت هذا الأسبوع أصبح ذلك الجوز، والحكاية في منتهى البساطة يمكن أن تحدث لك فجأة كما حدثت لي!".
إلى هنا انتهى نص المقال الذي أثار ضحك الصحفيين بسبب رد فعل أحمد رجب المضحك، فيما بقيت علاقة شادية ورجب قوية لا يهزها ريح.

فترد شادية على سؤال أحد الصحفيين عن علاقتها بأحمد رجب: شرف ليّ إني أرتبط بصحفي لامع زي الأستاذ أحمد رجب، لكن "ده محصلش".. كل الحكاية أنه صديق مقرب أعتز بصداقته مثله مثل كل القريبين مني الذين تجمعني بهم صداقة بريئة وجميلة.

ويقول رجب في حواره مع مجلة الكواكب عام 1977 حين سئل عن علاقته بالفنانة القديرة: شادية التى أعرفها إنسانة هانم، سيدة متكاملة الشخصية، ست بيت، طيبة تحس أنك مع أختك أو قريبتك الحنون وهى كفنانة لها مكانتها كممثلة عظيمة ومطربة لها لون مميز وشخصية فنية آسرة وشكلها وصوتها قريبان من القلب، وشادية الإنسانة الصديقة ممتازة، لكن هذا لا يمنعنى من التشنيع عليها وعمل المقالب فيها، وهى كذلك ترد المقلب باثنين، وآخر حوادثها معى أنها جعلت أحد الأصدقاء يعزم عددا كبير باسمى ودبستني فى تكاليف العزومة.

1

فيديو قد يعجبك: