إعلان

لهذه الأسباب.. مَنعت السعودية دور السينما 35 عاماً

11:40 م الإثنين 11 ديسمبر 2017

كتبت: منال الجيوشي

بعد 35 عاماًَ على منعها، قالت السلطات السعودية، الإثنين، إنها بدأت إجراءات منح تراخيص لإنشاء دور للسينما.

وأوضحت وزارة الثقافة في بيان، أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع تنظر في منح تراخيص في هذا الصدد، وأن من المرجح أن تفتح أولى دور العرض أبوابها في مارس المقبل.

هذا القرار ليس جديداً، إذ كانت السينما متواجدة في المملكة قبل نحو 50 عاماً، في الستينات والسبعينات اقتصرت على الأفلام التسجيلية التي كانت تنتجها شركات النفط في المنطقة الشرقية للتوثيق، بجانب أفلام قصيرة، أخرجها غالبيتها المخرج عبدالله المحيسن.

وكانت دور السينما موجودة بشكل أساسي في الأندية الرياضية، وكانت تعرض الأفلام المصرية، والأكشن الأسيوية.

لكن في نهاية السبعينات، مُنعت السينما، لأسباب عدة، منها غياب الثقافة السينمائية، والفتاوى التي حرمتها، إذ أفتى المفتي السعودي، عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ، بأنها "ضرر وفساد على المجتمع المسلم"، كما مُنعت لعدم الاختلاط، وهو الأمر الذي تفرضه المملكة على جميع مؤسساتها.

الناقد الفني طارق الشناوي، قال لـ"مصراوي"، إن قرار إعادة دور السينما "خطوة عظيمة"، موضحاً أن المهرجان المقرر عقده في مدينة جدة في شهر أكتوبر المقبل، "سيجعل المسألة تتفتح شيئا فشيئا".

ووفق القرار، فإن العروض السينمائية ستخضع للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة، ولابد أن تتوافق مع القيم والثوابت المرعية، بما يتضمن تقديم محتوى هادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية، ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة.

يوضّح "الشناوي": "الأمور مش هتبقى مفتوحة على البحري، لأنه في بداية الأمر، لن تعرض أفلاما مثلما تعرض في مصر أو دول الخليج، بل لابد من وجود بعض المحاذير، ولكن مع مرور الوقت سيختلف الأمر".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان