إعلان

السجن لثلاثة إسلاميين لمهاجمتهم معبدا للسيخ في ألمانيا

03:48 م الثلاثاء 21 مارس 2017

صورة ارشيف بتاريخ 21 نيسان/ابريل 2016 لمركز للسيخ

برلين (أ ف ب)
أصدر القضاء الألماني أحكاما بالسجن الثلاثاء على ثلاثة إسلاميين في السابعة عشرة من العمر ادينوا بمهاجمة معبد للسيخ في أبريل 2016 بعبوة يدوية الصنع وهو ما أوقع ثلاثة جرحى.

وأعلنت محكمة القاصرين في إسن (غرب) في حيثيات قرارها الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس "دافعهم كان كراهية الديانات الأخرى"، موضحة أن المتهمين "انتقلوا إلى التطرف منذ زمن" بعد الاتصال مع "سلفيين".

إلا أن القضاة لم يعثروا على "أي عنصر" يربط بين الشبان الثلاثة وبين تنظيم داعش كما اشتبه بذلك المحققون.

وأدين اثنان من المتهمين الثلاثة "بمحاولة القتل بالاشتراك مع اخرين"، وب"التسبب بإصابات جسدية بالغة"، وحكم عليهما بالسجن لسبع سنوات ولست سنوات وتسعة أشهر مع تخفيف العقوبة بسبب صغر سنهما.

وملأ المتهمان قارورة لاخماد الحرائق بمواد كيميائية اشترياها على الإنترنت وفجرا هذه العبوة مساء 16 أبريل 2016 أمام معبد للسيخ كان يجري فيه حفل زفاف مما أدى إلى إصابة ثلاثة رجال بجروح أحدهم إصابته خطيرة.

وحكم على الشاب الثالث الذي أدين فقط بالمشاركة في إعداد العبوة بالسجن ستة أشهر بتهمة "التآمر لتنفيذ جريمة قتل".

التقى الشبان الثلاثة وكلهم ولدوا في ألمانيا وكانوا في ال16 عند تنفيذهم الاعتداء، عبر الشبكات الاجتماعية وانضموا مع اخرين إلى مجموعة كانت تخطط عبر تطبيق "واتساب" على الإنترنت لقتل "الكفار" بحسب المحققين.

وروت نريمان يمان والدة يوسف أحد الشبان الثلاثة تطرف ابنها والمساعدة التي طلبتها من المساجد والسلطات في كتاب بعنوان "ابني السلفي".

تقول يمان التي ولدت في تركيا كيف انتقل ابنها إلى التطرف الإسلامي في سن ال14 وانضم إلى مجموعة توزع مصاحف في الشارع وتزوج من فتاة منقبة وتابع دون جدوى برنامجا تنظمه الاستخبارات لإبعاده عن التطرف.

وكانت يمان قالت أمام صحفيين قبيل بدء المحاكمة في العام 2016 "كنا عاجزين كأهل (...) الجانب الاخر كان أقوى منا... عزائي الوحيد في هذا الوضع المؤسف هو أن أحدا لم يقتل".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان