إعلان

فيديو- أردوغان شاهد اعتداء حرسه على المحتجين ضده في واشنطن

07:46 م الجمعة 19 مايو 2017

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء الاحتجاج ضده ف

كتب - علاء المطيري: 

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن إذاعة "صوت أمريكا" نشرت مقطع فيديو يٌظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان - في واشنطن، الثلاثاء الماضي - وهو يشاهد بداية مشاجرة بين حرسه الخاص ومحتجين ينددون بسياسته تجاه سوريا وموقفه من الأكراد.

وتعتبر تركيا أن حزب العمال الكردستاني والميليشيات التابعة له في سوريا وخاصة وحدات حماية الشعب الكردية؛ منظمات إرهابية، بينما تعتبر واشنطن أن تلك الوحدات هي الأكثر فاعلية في قتال "داعش" في سوريا.

وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، الجمعة، أن تلك المشاجرة أدت إلى إصابة 9 مححتجين والقبض على اثنين من حرس أردوغان، مشيرة إلى أن تلك الاحتجاجات شارك فيها أكراد وأيزيديين وأرمن للاعتراض على سجل الرئيس التركي في مجال حقوق الإنسان وسياسته في سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفيديو يظهر أحد أفراد الحراس الخاص بجوار الباب الخلفي لسيارة أردوغان، مضيفة: "يبدو أنه كان يبلغه بوجود محتجين قبل أن يشير إلى حارس آخر للمشاركة في تفريق المحتجين".

وذكرت الصحيفة أنه تم التقاط صورة لأردوغان بجوار سيارته يشاهد الشجار الذي اندلاع بين حرسه الخاص والمحتجين قبل أن يتوجه إلى مقر إقامة السفير التركي في واشنطن.

وكانت صور سابقة حصلت عليها "صوت أمريكا" أظهرت جانبًا من المواجهة بين المحتجين وحرس أردوغان بينما كانت الشرطة الأمريكية تحاول الفصل بينهم.

وقالت الصحيفة: "إنه بينما عبرت الخارجية الأمريكية عن شعورها بالقلق بسبب العنف الذي تم في التعامل مع المحتجين؛ لم يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقًا على ذلك".

وذكر بيان الخارجية الأمريكية أنها تدعم حقوق الشعوب في حرية التعبير والاحتجاجات السلمية في كل مكان وأنها عبرت عن قلقها من للحكومة التركية بأشد العبارات، بينما أدان سياسيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري استخدام العنف ضد المحتجين على الأراضي الأمريكية قائلين إنها تمثل خرقًا للحرية في التجمع والتعبير عن الرأي.

وقالت السفارة التركية إن المحتجين تسببوا إثارة الأمريكيين الأتراك الذين تجمعوا لتحية أردوغان، مشيرة إلى أن الرد عليهم كان دفاعًا عن النفس، بينما كتب أحد المحتجين من أكراد تركيا أن حرس أردوغان اعتدوا على جميع المحتجين من نساء وأطفال وكادوا يقتلون سيدة مسنة.

فيديو قد يعجبك: