إعلان

صحفيو تركيا الأحرار يتجهون إلى الفضاء الإلكتروني

04:54 م الأربعاء 12 يوليو 2017

إسطنبول - (د ب أ):
لا ينتهي الحال بكل الصحفيين الذين ينتقدون الحكومة في تركيا خلف القضبان، فهناك من يتم غلق منافذهم الإعلامية.

وهذا يعني أن هؤلاء الذين مازالوا أحرارا يتعين عليهم أن يصبحوا مبدعين لإيصال الأنباء للآخرين.

عملت بانو جوفين لدى قناة (آي إم سي تي في) المستقلة التي كانت من بين العشرات الأخرى من المنافذ الإعلامية التي أغلقتها الحكومة العام الماضي بموجب مرسوم في ظل حالة الطوارئ الجارية.

وقالت جوفين: " جرى ترك الناس بدون أنباء". وبالتالي أنشأت هي وغيرها من الصحفيين الذين تم فصلهم منفذا إعلاميا جديدا يسمى " هيبر سيزنيز " الموجود على الانترنت فحسب. " لدينا هواتفنا الذكية ".

وباستخدام الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، يقدمون محتوى إخباري لمعجبيهم.

وتقول " لا تريد أن ينتهي بك الحال في السجن " متحدثة عن تقديم أخبار في البيئة المحيطة. " ولكن كوننا حذرين لا يعني أننا صامتون ".

وتقر بأنه، أحيانا، ما تكون الضغوط والاضطرابات السياسية عبئا ثقيلا يصعب تحمله. وتبتعد البلاد عن أوروبا ويتم تطهير الجامعات ووسائل الإعلام تخضع لضوابط صارمة ولا يبدو أن الانتخابات الأخيرة كانت نزيهة.

وأضافت: " ولكن ما فائدة التشاؤم، والجلوس فى أحد الأركان منزويا ومنكفئا على نفسك. لا ، يجب أن نجرب كل شيء لنستمر في القيام بعملنا، لنكافح ولنحافظ على حقوقنا ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان