إعلان

تحليل .. النقاز ينقذ رأس بهاء فى ليلة اسقاط "الكرة الأكروباتية"

02:43 م الأحد 07 أكتوبر 2018

بهاء مجدي

كتب - محمد يسري مرشد:

"الفوز له ألف أب أما الهزيمة فيتيمة"

قاعدة عبر عنها الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عبر هزيمة حلفاءه قوات المعارضة لنظام الثائر الكوبي فيدل كاسترو فى معركة خليج الخنازير ليقدم الرئيس الأمريكي "ألان دالاس" مدير وكالة المخابرات المركزية كبش فداء لكبح جماح الانتقادات اللاذعة التى تعرض له وحلفاءه بعد الهزيمة النكراء وتتصدر مقولته الصحف الأمريكية علم 1961 .

مصير بهاء مجدي الظهير الأيسر للزمالك كان لن يختلف عن "دالاس كثيرا لو خسر الزمالك السوبر "كبش الفداء" كان سيقدم قرباناً لولا شخص واحد اسمه "حمدي النقاز" بطل معركة "جامعة الملك سعود " الأول.

بهاء مجدي لاقي الأمرين ، واهي من يقتنع أن كريتسان جروس توقع هذا السيناريو وجهز له كما تردد عقب المباراة فكيف لمدير فني أن يترك ثغرة كهذه ولاعب ليس على المستوي دفاعياً أمام طوفان أزرق بقيادة عموري والبريك دون تدخل أو محاولة سد هذا الفراغ الذى كان كفيلاً بخسارته فى أول نصف ساعة فقط وبأكثر من هدف؟

وقف مجدي وحيداً يلهث أمام الثنائى الأفضل فى الهلال فيما حاول كهربا الضغط على هذه الجبهة ومساعدة مجدي ولكنه غير آهل لأداء مهمة مزدوجة، ضغط أزرق من الثنائى الأفضل غياب المساندة وتأخر تدخل الجهاز الفني قصور من الأساس فى الرقابة تجمع كل هذا ليظهر الظهير الأيسر للزمالك كثغرة كبيرة فى الدفاع.

هنا ظهر النقاز الظهير التونسي الطائر ليعدل الكفة بل يلقبها تماماً فى استغلال وتفوق كاسح على ياسر الشهراني الظهير الأيسر للهلال ، فارق الطول والسرعة والهجوم من الجهة التى يتوقعها خورخي خيسوس مدرب الزعيم اجهزت على فريقه وضربت الأرقام والأستحواذ وكرة القدم الأكروباتية بكرة قدم يصفها البعض بـ "المملة".

الهلال استحوذ، مرر ، انتشر ، تحرك ، اضفي على كل استحواذ لمحة جمالية ولكنه خسر ، لأنه افتقد للفاعلية وفى نفس الوقت استهان بالمنافس وقدرته ومن قبلها كرة القدم.

قد يري البعض أن النقاز كان الأفضل، حامد يفضله البعض ، جنش خياراً ثالثاً لتألقه ، كهربا وساسي اسمهما ظهر أيضاً الفوز له الف أب ولو خسر الأبيض كان الأجماع سكون أن بهاء مجدي السبب الأول وراء الخسارة .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان