إعلان

"مسيرات العودة" تكشف عن عدد ضحايا نيران الاحتلال

01:37 م الأحد 30 ديسمبر 2018

صورة أرشيفية

:كتبت – إيمان محمود

قال رئيس اللجنة العليا لجرحى مسيرات العودة، أحمد الكرد إن عدد جرحى مسيرات العودة بلغ نحو 25 ألف شخص، بينهم 15 ألف أصيبوا برصاص حي، و130 حالة بتر، و29 فقد أعين، في حين أصيب 25 آخرون بالشلل.

وأوضح الكرد خلال ورشة عمل حول تعزيز صمود جرحى مسيرات العودة انه: إنه سيتم استيعاب جميع حالات "البتر والشلل وفقد العين" من جرحى مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، في وظائف حكومية مؤقته وصولًا إلى وظائف دائمة، مطلع عام 2019.

وأكد الكرد أن جيش الاحتلال يستهدف بشكل مباشر ومتعمد المشاركين في مسيرات العودة، مستخدمًا أسلحة محرمة دولية في محاولة لإيقاع الأذى في صفوف المتظاهرين السلميين، ما أدى لاستشهاد المئات وإصابة الآلاف بجراح متفاوتة.

وشدد على ضرورة توفير كافة متطلبات جرحى المسيرات الأساسية، وتمكينهم من العيش بحياة كريمة، وتركيب أطراف صناعية لهم، وتوفير أدواتهم المساعدة، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع أفضل المستشفيات المصرية من أجل علاج الجرحى.

ودعا الكرد المؤسسات الحكومية والأهلية والفصائل إلى تكاثف الجهود لإنهاء معاناة الجرحى، لافتًا إلى أن معاناة الجريح تستمر لأعوام، وقد ينجم عنها آثار نفسية واجتماعية.

ومنذ نهاية مارس الماضي، ينظم آلاف الفلسطينيين مسيرات قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وشهدت الاحتجاجات تراجعا في حدتها منذ أكثر من شهر بفضل وساطة تقوم بها مصر وقطر والأمم المتحدة تضمنت خطوات لتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

وتم الإعلان عن التوصل إلى هدنة في الأيام الأخيرة، ولم تصدر تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي بشأنها، لكن إعلان الجانب الحمساوي تسبب في قيام عدد من الشخصيات العسكرية والسياسية والمحللين الإسرائيليين بنفي التوصل إلى هدنة مع حماس.

اتفاق وقف إطلاق نار يشمل وقفًا تامًا للنار والبالونات الحارقة وغيرها من المظاهر العسكرية، في مقابل رفع الحصار كاملاً عن قطاع غزة وتنفيذ مشاريع إنسانية.

وعلى مدى الأيام الماضية تراجعت التقارير عن إطلاق هذه البالونات التي تسببت في حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والغابات في جنوب إسرائيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان