تقرير: حزب الله يستعد لتوجيه نصف مليون صاروخ إلى إسرائيل بحلول العام المقبل
كتب - عبدالعظيم قنديل:
أظهر تقرير نشره موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي أن كتائب "حزب الله" اللبنانية ستستكمل تزويد ترسانتها الصاروخية إلى ما يقرب من نصف مليون صاروخ بحلول العام المقبل.
وقال التقرير إن حزب الله اللبناني سيكون قادرا على توجيه ما يقرب من نصف مليون صاروخ إلى إسرائيل خلال العام المقبل، وسط الجهود الجارية من جانب إيران لنقل تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة إلى المناطق الإقليمية المشتعلة مثل لبنان وسوريا.
وبحسب التقرير، قال خبراء إن "ضباب الحرب" في سوريا زاد من قدرة إيران على نقل الكثير من الأسلحة سراً إلى الجماعات التي تعمل على طول الحدود الإسرائيلية، حيث تمكنت ميليشيا "حزب الله" من نشروا أكثر من 70 ألف صاروخ بعيد المدى عبر سوريا ولبنان استعدادا لهجوم على إسرائيل.
وأضاف خبراء الشرق الأوسط أن استراتيجية إيران على خط الحدود الشمالية لإسرائيل تعتمد على توجيه صواريخ متطورة قبل أي مواجهة محتملة مباشرة مع الدولة اليهودية.
وكانت إيران، قد ردت، الإثنين الماضي 19 فبراير، على التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتي توعد إيران باستهدافها ذاتها لا "وكلائها"، على حد وصفه.
وسخر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، من تهديدات نتنياهو ضد طهران، مشيرا إلى أن بلاده لن تسمح للمهاجمين حتى بالهرب، وفقاً لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
ووفق التقرير، ذكرت مصادر مؤيدة لحزب الله أن هذه الصواريخ "ستطلق على إسرائيل من الأراضي السورية، موضحين أن القوات الجوية للعدو الإسرائيلي ستضطر إلى قصف صواريخ حزب الله وقواعده في لبنان، بالإضافة إلى القواعد المنتشرة في جميع أنحاء سوريا، مما يجعل المواجهة أكثر تعقيدًا.
ولفت الموقع الأمريكي أنه إذا ظل العدو الإسرائيلي خاملا ولم يشن حربا لمدة عام، فإن حزب الله سينشر نصف مليون صاروخ على الأراضي السورية، بالإضافة إلى صواريخه في لبنان، وخاصة في جميع أنحاء سوريا، بحيث تجد الطائرات الإسرائيلية صعوبة لاستهداف قواعد حزب الله هناك "، وفقا لمصادر مؤيدة لحزب الله.
ونقل التقرير عن جوناثان شانزر الخبير في الشرق الأوسط بمؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات إن قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا تقتصر فقط على أسطول النقل الإيراني وما توفره في ترسانتها".
كما أوضح شانزر أن ذلك من شأنه أن يضع إسرائيل في موقف معقد، مؤكدًا أن هناك العديد من القرارات المصيرية بانتظار القيادة الإسرائيلية، وكلما طال انتظارها لتحييد هذا التهديد، أصبح الأمر الأكثر سوءا أن ترسانة الصواريخ الأمامية".
ويدور نزاع الغاز حاليا بين لبنان وإسرائيل من جهة حول غاز "بلوك 9"، الذي طرحته لبنان للاستثمار في التنقيب عن الغاز فيه، وبين قبرص وتركيا حول حقوق تركيا في الغاز من منطقتها الاقتصادية المشتركة مع قبرص واليونان.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله هدد بتعطيل العمل بمحطات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط في حال اتخذ مجلس الدفاع الأعلى قرارا بذلك، مشيرا إلى أن المنطقة بأسرها "دخلت معركة النفط والغاز".
فيديو قد يعجبك: