حسام الخولي: أقدر دور البدوي في الحفاظ على بيت الأمة

كتبت- مروة شوقي:

قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، والمرشح لرئاسته، إنه يقدر جهود الدكتور السيد البدوي، رئيس الوفد، في الحفاظ على الحزب طيلة دورتين، لافتاً إلى أن شاغله الأساسي كان كيفية تجاوز أزمات الوفد.

وأضاف الخولي، خلال بيان وجهه إلى جموع الوفديين، اليوم الجمعة، أن ترشحه رئيساً لحزب الوفد، جاء بعد عدد من الاتصالات الداعمة له من شباب الحزب، مضيفًا: "توالت الاتصالات الداعمة من شباب الوفد في كل المحافظات، يؤكدون لي أن الحزب على مفترق طريق، فتيقنت أن خطاً عميقاً ربط بيني وبين مسئولية ودور جديد لي في الحزب، والعمل على أقوى برنامج للوفد، ووضع أفكار اساسية وتصورات واقعية للإمكانات والحلول والفرص المتاحة، وآليات تنفيذ عمليات تطوير الحزب سياسيا وإعلاميا".

وأوضح الخولي، أنه أطلق على برنامجه عنوان "مشروع وفدنا.. 2022-2018"، القائم على العمل الجماعي والمؤسسي لصناعة مستقبل الحزب.

وتابع الخولي في بيانه: "كان لي شرف الانضمام للحزب بعد شهور قليلة من عودته للساحة السياسية عام 1984، ولعلي لاحظت في حينها أن زعامة الراحل العظيم فؤاد باشا سراج الدين كانت هي القوة الدافعة لعودة الحزب والالتفاف حول الوفد الجديد، وكنت شاهداً وفاعلاً، وفي خاطري دوماً أن الزعامة والهيبة والتاريخ الشخصي المخلص للوفد وتاريخه، كل هذا له دور كبير في الحفاظ على مسيرة الوفد".

وعلى الجانب الآخر، كانت هناك محاولات مخلصة للمزج بين قدرات رئيس الحزب والعمل على ما هو أجدى وأنفع وأقوى، حتى لو جاءت هذه الأفكار من أصغر أعضاء الحزب سناً، أو أحدثهم انضماما.

ولفت الخولي، إلى أنه يعمل على فكرة "مؤسسة الوفد"، وتحويل الحزب إلى مؤسسة تترابط أجزاؤها وتنمو وتتقدم وفقاً لأسس "علمية" تضمن أن تجد الأفكار مسارها الديمقراطي داخل مركز صنع القرار، مشيرًا إلى وضع تصورات عملية وخطط ليصبح الوفد مثالاً ملهماً في عبقرية حزب ينهض من جديد، وبروح ترنو إلى ميراث آباء الليبرالية المصرية ممن تعلمنا في ساحاتهم المقدسة وفي أروقة الحزب.

وتابع: "نسعى لتطوير أدواتنا، لذلك نجلس في انتظار أن يأتينا ما نسعى إليه بأن يكون الوفد هو الوفد، قويًا منيعًا مبادرًا، ومشاركًا في صناعة القرار في إطار الدولة والقانون والدستور وبفهم أعمق لما استجد على الساحة السياسية والاجتماعية من تغييرات هائلة".